ريفلين، عند استلامه النتائج الرسمية لانتخابات الكنيست الـ 24.
وقال ريفلين خلال اللقاء :" هذه المرة الخامسة التي استلم فيها نتائج الانتخابات في أقل من 7 سنوات منذ رئاستي للدولة وللمرة الرابعة خلال عامين".
وأضاف : في الأيام القريبة ، سأستقبل القوائم وسأفحص من هو المرشح صاحب الاحتمالات الأكبر لتشكيل حكومة. بعد التشاور مع كتل الكنيست، سأقرر هوية من سأكلفه بمهمة تشكيل الحكومة. الاعتبار الرئيسي الذي سيوجهني في اختيار المرشح الذي سأعهد إليه بتشكيل الحكومة هو فرص عضو الكنيست المنتخب في تشكيل حكومة تفوز بثقة الكنيست ".
 وقال ريفلين :" كلي أمل أن يصغي منتخبو الجمهور للشعب في إسرائيل، أن يصغوا الى مطالبته بتحالفات غير تقليدية ، للتعاون العابر للأوساط ، للعمل بواقعية وتفان من أجل جميع مواطني إسرائيل".

 توقعات : رئيس الدولة قد يُكلف بينيت بتشكيل الحكومة
في السياق، ذكرت القناة 12 أمس الثلاثاء، أن رئيس الدولة ، رؤوفين ريفلين، قد يكلف نفتالي بينيت، رئيس حزب "يمينا" بمهمة تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة.وقالت القناة إن هذه الترجيحات تأتي بعد فشل ثلاث جولات انتخابية سابقة في الوصول إلى حكومة مستقرة ، إذ سيحاول الرئيس ريفلين تغيير قواعد اللعبة بتكليف شخصية أخرى غير رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي، بنيامين نتنياهو، بتشكيل الحكومة.
من ناحية اخرى اكد مقربون من جدعون ساعر ان زعيم حزب "أمل جديد تكفا حدشاة" لا يمانع الانضمام الى حكومة يقودها  زعيم حزب "يش عتيد"  يائير لابيد، إذا قام لبيد وبينيت بالتناوب على رئاسة الوزراء بينهما.
فيما قالت مصادر مقربة من ساعر " إنه إذا تمكن لبيد من تشكيل ائتلاف حاكم ولم ينضم له بينت فهذه مجرد حكومة يسارية".

ساعر للبيد: "أنا تخليت عن الأنا، والآن حان دورك"
ووجه رئيس حزب "تكفاه حداشاه" جدعون ساعر لرئيس حزب "يش عتيد " يائير لبيد، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي ودعاه الى "التخلي عن الأنا"، وقال ساعر : "في ليلة الانتخابات قبل اسبوع أعلنت أننا سنعمل على اقامة حكومة تغيير بعيدا عن الانانية. والآن من واجبي ان اقول: لعبة جمع التوصيات لن تؤدي الى اقامة حكومة، بل هي محاولة سريعة لحشد أغلبية برلمانية واقعية . نافذة الفرص مقيدة بالوقت". وتوجه ساعر الى لبيد قائلا:"أنا تخليت عن الأنا، والآن دورك".

لبيد يرد على ساعر : "سنكون مستعدين لتنازلات مؤلمة"
من ناحيته، رد رئيس حزب "يش عتيد" يائير لبيد على جدعون ساعر بالقول: "من أجل اقامة حكومة تغيير، سنكون مستعدين لتنازلات مؤلمة". واضاف لبيد: "من المهم التوضح: لا يوجد امر لا يمكنني فحصه، لا يوجد حجر لا يمكن أن نقلبه ولا توجد امكانية لن نبحثها من اجل اقامة حكومة التغيير واخراج نتنياهو من بلفور". وتابع لبيد: "قلت في المعركة الانتخابية واقول الآن ايضا – الدولة اهم من طموحاتي الشخصية، او طموح اي شخص آخر. مهمة ‘كتلة التغيير‘ هذا الاسبوع هي منع خطر دعوة الرئيس لنتنياهو لتشكيل الحكومة. ومن اجل ان لا يحدث ذلك، يجب على كل احزاب ‘كتلة التغيير‘ ان توصي على يش عتيد، الحزب الأكبر في الكتلة، فياللحظة التي تبدأ فيها هذه الخطوة، كل شيء سيكون مطروحا على الطاولة".

تصوير عاموس بن جرشوم - مكتب الصحافة الحكومي