بلدان
فئات

18.04.2024

°
13:03
في ظل الجمود في لجنة اختيار القضاة : 35 قاضيا جديدا يؤدون اليمين القانونية أمام رئيس الدولة هرتسوغ | فيديو وصور
12:49
صفارات انذار تحسبا لتسلل طائرة مسيرّة في الجليل الغربي
12:38
العثور على صاروخ ‘لاو‘ بساحة روضة أطفال في اللد
12:29
إصابة 3 أشخاص بينهم فتى جراحه متوسطة بحادث دهس في دير حنا
12:20
بلدية الطيبة : ‘المصادقة على خارطة السبوبة التفصيلية‘
12:09
الشرطة الإسرائيلية : ‘اعتقال فلسطيني في بيوتنيا بعدما خطط لتنفيذ عملية‘
11:33
‘أطلق النار عليه من مسافة صفر‘ - فك رموز جريمة قتل أحمد جوفي في دبورية | شاهدوا : الكاميرات توثق لحظات هروب المشتبه من المكان
11:09
19 مصابا من انفجار المُسيرة في عرب العرامشة يخضعون للعلاج في المركز الطبي للجليل في نهاريا
10:56
الرئيس التركي يجري اتصالا بنظيره الاماراتي بعد الفيضانات
10:47
عائلات من عرب العرامشة اضطرت لترك بيوتها بسبب الحرب تشكو لـ بانيت : ‘تلقينا مخالفات بآلاف الشواكل من بلدية الناصرة‘
10:37
تمديد اعتقال آذن مشتبه بوضع كاميرا مخفية في مراحيض مؤسسة تعليمية في تل ابيب
10:22
هنية يزور تركيا خلال أيام لإجراء محادثات مع أردوغان
10:12
تقرير يكشف : ‘دفن جثمان أحد قتلى السابع من أكتوبر بدون رأس‘ – والد القتيل : ‘استبدلوا رأسه برأس دمية‘
10:12
الرئيس الأمريكي يتلعثم مرة أخرى : ‘قلت للإسرائيليين: لا تتقدموا إلى حيفا‘
09:34
وزارتا الصحة والبيئة تحذران الجمهور من تلوث الجو اليوم بسبب عواصف رملية مصدرها افريقيا
09:19
مصدر مصري : ‘أمريكا أبدت تقبلاً لخطة اسرائيل بشأن العملية العسكرية في رفح - مقابل عدم تنفيذ هجوم واسع ضد إيران‘
09:06
مصرع عامل جراء اصابته من جسم ثقيل بمصنع في مستوطنة أريئيل
08:34
القدس: اعتقال 4 شبان من العيساوية بشبهة ضلوعهم بمقتل شاب اثر شجار في محل تجاري
08:22
هنية يزور تركيا خلال أيام لإجراء محادثات مع أردوغان
08:19
الاتحاد الأوروبي يعتزم توسيع العقوبات على إيران بما يشمل المسيرات والصواريخ
أسعار العملات
دينار اردني 5.33
جنيه مصري 0.08
ج. استرليني 4.7
فرنك سويسري 4.14
كيتر سويدي 0.34
يورو 4.02
ليرة تركية 0.12
ريال سعودي 0.96
كيتر نرويجي 0.34
كيتر دنماركي 0.54
دولار كندي 2.73
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.44
دولار امريكي 3.77
درهم اماراتي / شيكل 0.99
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2024-04-18
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 0
دينار أردني / شيكل 0
دولار أمريكي / دينار أردني 0
يورو / شيكل 0
دولار أمريكي / يورو 1.08
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.24
فرنك سويسري / شيكل 0
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0
اخر تحديث 2024-03-14
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

‘ السينما العربية تدعم العنف والارهاب ‘- بقلم : الكاتب اسعد عبدالله عبدعل

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
22-01-2022 20:06:14 اخر تحديث: 22-01-2022 22:06:14

احد اهم منجزات القرن الماضي هو صناعة السينما, بما تمثله من ثقل ثقافي وفني واقتصادي, بل ووسيلة للتعبير عن الرأي وطرح الافكار, وقد تأثرت صناعة السينما


الكاتب اسعد عبدالله عبدعلي - صورة شخصية

بعالم السياسة كثيراً, ان السينما اليوم مجال ثقافي انساني مهم, لا يمكن الغاءه او التغافل عنه, لكن مثل أي مجال معرفي ثقافي فيه الايجاب وفيه السلب, واليوم احاول ان انبه القارئ الى حالة استوقفتني واثارت تعجبي, لقد شاهدت فلما مصريا يعود انتاجه لعام 2004 باسم تيتو, والفيلم من بطولة احمد السقا يتحدث عن شخصيته "تيتو" وهو مجرم , لص , قاتل, مخادع , ومزور.
هذا المجرم المنحرف يفعل أي شيء في سبيل الحياة الرغيدة وديمومتها, ويسرد لنا الفلم قصو معاناته وكيفية تنفيذه لعملياته الإجرامية, ويسحب المتلقي الى التعاطف مع مجرم من حيث لا يدري! وهكذا تعاطف تزرعه السينما بداخل المتلقي! فيصبح المتابع للفيلم يتمنى ان ينجو المجرم تيتو من الشرطة! وان لا يتم القبض عليه! بل يتمنى المتابع وبشكل لا ارادي ان ينتصر المجرم على القانون! وان يعود لعملياته وينجح من جريمة الى أخرى.

في نهاية الفلم يصيب الحزن كل من تابع الفيلم, بسبب موت البطل على يد الشرطة! حيث يصبح المتابع يتمنى ان ينجو المجرم حتى من العقاب الالهي, وان يبقى خالدا لا يصله الموت, كي يستمر في تأدية رسالته الإجرامية.
بعد نهاية الفلم توقفت في تساؤل عن الخبث السينمائي, والقدرة المخيفة في جعل المشاهد يتعاطف مع مجرم, وخطورة هذا الفن في خلق قناعات مقلوبة, وسؤال: هل هناك منهج وغاية وراء انتاج هكذا افلام؟ ام مجرد صدفة ليس الا؟!
من الواضح ان هنالك جهات مستترة وذات مال كثير, هي بالحقيقة من تدير دفة السفينة السينمائية في العالم وفي البلدان العربية, لخلق قيم وقناعات حسب ما يريده اهل المال.

• طرق ملتوية للتأثير
عندما نحاول ان ننقد الفلم نجده يركز على الجوانب الايجابية للمجرم (تيتو), مثل وفاءه لأصدقائه, واعتزازه بنفسه, والتزامه بكلمته, فيريد ان يقول الفلم ان كل إنسان يمكن له ان يحتوى على جوانب ايجابية وسلبية, ومهما كان مجرما فانه بالتأكيد بالأخير هو إنسان وما أصبح مجرما الا بفعل الظروف والضغوطات الداخلية والخارجية, لكن الفيلم يمر بسرعة على النقاط السيئة للبطل ويتوقف كثيرا عند النقاط الايجابية, وهنا تبرز خبرة صناع المحتوى, كي يكسب المشاهد الى جانب البطل ..
إما الدرس فهو ان الكل يولدون أبرياء, لكن البيئة والظروف والعامل الاقتصادي وشكل الدولة ( استبدادي أو ديمقراطي ) هي من تتولى صناعتهم بالشكل الذي نراه في الكبر, فالمجرم هو نتيجة لعدة ظروف اجتمعت وجعلت منه مجرما, وهذا صحيح بنسبة كبيرة.
لكن الواقع شيء اخر يحاول الفيلم اخفاءه, وهو ان الانسان حر في الاختيار وليس مجبر, ويتحرك حسب منظومته الفكرية وثوابته وقيمه يكون, وإلا لبطل الثواب والعقاب, اذا تركنا تحميل المجرم وزر جريمته, بجعل الجريمة على شماعة الظروف.

• السينما تروج للعنف
النقطة الخطيرة التي يطرحها الفلم: هو تبني العنف كنموذج لشكل الحياة التي تحقق الرفاهية, فالفيلم يجعل من تيتو مثال للإنسان العصري, هو مجرم لكن طيب القلب! هو لص لكن ملتزم بكلمته! هو خائن للمجتمع لكنه وفي اتجاه أصدقائه! هو شرير لكنه يكره الأشرار! فأصبح مجتمع للتناقضات, وبطبيعة المجتمع المتناقضة والفوضوية المجتمع وضغط العولمة, بالاضافة الى ضعف الوعي وانتشار الجهل يكون القبول واسعا لهكذا أفلام!
وهنا ينتابنا الخوف من ما يتم طرحه من هكذا أفلام. ومكمن الخطر يكون من الدور المطلوب من المتلقي, المتلقي من خلال المتابعة المستمرة مع التعلق بالبطل, يصبح من حيث لا يدري بنفس سلوكيات وثوابت البطل, ليس بشكل تام بل ببعض الجوانب, لذلك لا يمكن تبرئة المنتجين لهكذا أفلام الا بوضع علامة استفهام كبيرة إمام ما يصنعون من أفلام.
ان القضية تحتاج لدور إعلامي لتوضيح مغزى هكذا نوعية من الأفلام, وطرح تساؤلات من قبيل: هل من الممكن ان يتابعها المراهقين والصغار السن؟ بل يحتاج الامر الى رفع دعوة قضائية لرد حق المجتمع من هكذا أفلام القصد منها خطير, فليس مجرد قصة وحسب بل التسويق لشخصية البطل المجرم, وسط مجتمع تأخذ به تيارات العاصفة هنا وهناك, مع ضعف تواصله مع تراثه وقيمه, وتراكم ترسبات الماضي, مما يدعونا هنا للدعوة لوقفة ضد تيتو وغيره, فهؤلاء خطر على المجتمع .

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك