والتغلب على الازمات الاقتصادية في ظل أزمة كورونا، من خلال اكتساب آليات جديدة في التسويق بأشكاله العديدة .
وترى مشاركات في الدورة انهن " اكتسبن من خلالها أدوات جديدة ساعدتهن على تسويق مصالحهن واعمالهن بطرق حديثة وتكنولوجية  " .

 
" هذه الدورة تساهم في مساعدة النساء على الاستقلال اقتصادياً"
 تقول مديرة وحدة النهوض بمكانة المرأة في شفاعمرو، بديعة خنيفس، خلال حديثها مع مراسل موقع بانيت وقناة هلا: " هذه الدورة تساهم في مساعدة النساء على الاستقلال اقتصادياً وان يصبحن بغنى عن أي مساعدة خارجية. أحاول بقدر المستطاع من خلال وظيفتي ان ادعم هؤلاء النساء من اجل ان تصبحن مستقلات اقتصادياً اما بأعمال حرة او اجيرات، حسب تمكينهن ورغباتهن. المشاركات في هذه الدورة هن نساء صاحبات اعمال، اللواتي تزعزعت ثقتهن بأنفسهن كمستقلات اقتصادياً بسبب ازمة الكورونا، لذلك هدفنا ان نجمع هؤلاء النساء لمساعدتهن وقويتهن على تخطي هذه الازمات. واطمح الى ان يكون لدينا نساء قياديات ومستقلات وصاحبات اعمال في مجالات مختلفة ".
 
"نحن نقوم بإعطاء النساء أدوات أساسية وأدوات تسويقية لتكبير مصالحهن"
من جانبها، قالت المستشارة والمحاضرة في مجال الإدارة وبناء الاستراتيجيات، هبة حلبي: " في هذه الدورة، نحن نقوم بإعطاء النساء أدوات أساسية وأدوات تسويقية لتكبير مصالحهن التجارية، ونركز بالتحديد على التسويق عن بعد الذي ظهر في فترة الكورونا. خلال هذه الفترة الصعبة، اكتشفنا اننا لدينا العديد من الإمكانيات والمهارات المختلفة والتي من المهم جداً تقسيمها على مختلف الأمور واستغلالها بالشكل الصحيح. أدت الكورونا الى اغلاق العديد من المصالح التجارية، لذلك يجب علينا ان نقوم بتغيير الطريقة التي نتبعها في اعمالنا لأمر غير منهجي، أي اكثر ابداعاً، فوجودنا في الساحة التسويقية مهم جداً لتكبير وتقوية مصالحنا التجارية".
 
" هذه هي الدورة الثانية التي أشارك فيه"
وقالت فاتن صباح، احدى المشاركات في الدورة: " هذه هي الدورة الثانية التي أشارك فيها، فقد شاركت سابقا في الدورة الأولية التي اعطتني الكثير من الأدوات التي ساعدتني وشجعتني الى التسجيل في الدورة مرة أخرى. هذه الدورات تساعدنا بشكل كبير على تكبير مصالحنا والابداع في مجالنا".

وقالت مها عزي، احدى المشاركات في الدورة: " مشاركتي في هذه الدورة هي بهدف تثقيف نفسي من اجل بناء مستقبل واجيال جديد ومساعدة هذه الأجيال. ورسالتي للنساء هي ان يتشجعن وان يتعلمن ويفتتحن مصالحهن الخاصة، فالمرأة يجب ان تتثقف وتتعلم".

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ