ميخال كوهين

 في صقل شخصيّة الطالب من الناحيّة التربويّة ، التعليميّة والاجتماعيّة ".
واضافت بحسب البيان الذي وصلنا من كمال عطيلة  الناطق بلسان الوزارة للوسط غير اليهودي :" ان  وزارة التعليم تستثمر جهودا كبيرة وتخصّص موارد كثيرة لضمان خروج الطلاب الى الرحلات المدرسيّة الخارجيّة بما في ذلك تأهيل الطواقم التربويّة وكل ما يتعلّق بالمحافظة على سلامة وأمن الطلاب وفي هذا السياق  هناك غرفة طوارىء رحلات تعمل 24 ساعة ترافق الطلاب من ساعة خروجهم للرحلة وحتّى عودتهم  ،  في الفترة الأخيرة أعلنت منظّمة المعلّمين فوق الابتدائيّين الاضراب وذلك بادعاء (منح حصانة للمعلّمين ضد أي شكوى جنائيّة في حال – لا سمح الله – حدث حادث أو مكروه في الرحلة وتمّ التقدّم بشكوى ضد المعلّمين)  ، وفي هذا السياق أؤكّد للجميع بأنّني قمت بمشاورات مع منظّمة المعلّمين ، لجان الأهل ، مجالس الطلاب ، مركز الحكم المحلّي ومع كل شركائي للطريق بهدف ايجاد صيغة تفاهم كذلك تمّ طرح عدّة حلول لموضوع المسؤوليّة عن الرحلة وقد توجّهت الى المستشار القضائي للحكومة  الذي بدوره أكّد بأنّه لا يمكن منح حصانة بشكل جارف للمعلّمين ونحن نعتقد بأنّ لا مصداقيّة لذلك ".

"الوزارة ستتابع اجراء مناقشات وحوار مع الجهات ذات الصلة بالموضوع التي من شأنها ايجاد حل للمشكلة "
وخلصت كوهين الى القول :"  أعلمكم بأنّني لا أتهاون مع موضوع المسؤوليّة عن الرحلات وأرغب أن أشير بأنّ وفق معطيات وزارة التعليم فأنّه تمّ التقدّم بشكاوى  جنائيّة محدودة ومعدودة  جدا بهذا الموضوع الأمر الذي يعلّمنا بأنّه  في حال قمنا بتنفيذ التعليمات المتعلّقة بالرحلات المدرسيّة نستطيع أن نتجنّب ونمنع مثل تلك الحوادث  ، وفي هذه الأيّام نحن بانتظار قرار محكمة العمل القطريّة بهذا الموضوع ( منح حصانة للمعلّمين)  واقترحت على الجميع التروّي الى حين صدور قرار المحكمة بذلك ولكن للأسف لم تتم الاستجابة لطلبي  ، الوزارة ستتابع اجراء مناقشات وحوار مع الجهات ذات الصلة بالموضوع التي من شأنها ايجاد حل للمشكلة ". وفق ما جاء في رسالة المديرة العامّة لوزارة التعليم ميخال كوهين في أعقاب اعلان الاضراب بسبب  توقّف الرحلات المدرسيّة .