ويفيد مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما أن أبناء القرية عادوا اليوم ليصرخوا بأعلى أصواتهم طالبين من الأهالي الذين لم يخذلوهم مرّة، أن يتعاونوا معهم من جديد لإتمام الحملة على أكمل وجه ومساعدة أكبر عدد من الأسر المنكوبة التي ما زالت مأساتها تتكرر وتتكرر.
وقال المتطوعون أنه "من واجب كل إنسان أن يخرج الإنسان الّذي في داخله، وأن يسعى جاهدًا لإسعاد طفل وحماية أسرة من البرد والجوع، على هذا الأساس اجتمع بعض النشطاء من عارة وعرعرة وقرروا أن يعملوا كخلية واحدة وبآلية العام الماضي وبمجهود كبير وتحقيق أهداف تتم باستقطاب أكبر عدد من المتطوّعين".
وهم يعلنون عبر موقع بانيت وصحيفة بانوراما، عن طلب المساعدة من شباب وبنات للتطوع بالحملة، حيث سيتم توزيع المهام في مقر جمعية البير في عرعرة.
وفي الاجتماع الأول تم مناقشة بعض النقاط، وبحث سبل التوصيل إلى كل من قطاع غزة واللاجئين السوريين.
وأن تتم سبل التوصيل بآليات مختلفة مع تغطية قانونية والمحافظة على الاستقلالية التامة للحملة، كي يتم تقسيم المبالغ بين أهلنا في غزة والأردن (السوريين) وفق الإمكانيات والسبل المدروسة.
وييتم إطلاق الحملة بشكل رسمي يوم غد الجمعة 16.1.2015 إن شاء الله.

لمزيد من اخبار كفرقرع ووادي عارة اضغط هنا
لمزيد من الاخبار المحلية اضغط هنا