خلال اليوم الدراسي

تحت عنوان: "شعراء الرّعيل الأوّل"، وذلك يوم السّبت 17/1.
وقد اشتمل اليوم على كلمتين افتتاحيّتين لكلّ من رئيس الأكاديميّة أ.د بشّار سعد، والعميد الأكاديميّ ورئيس مجمع القاسميّ د. ياسين كتّاني، رحّبا فيهما بالجمهور، وبيّنا رسالة الكليّة من خلال المجمع في النّهوض بالثّقافة العربيّة وبضمنها الثّقافة المحلّيّة، الّتي جاءت موسوعة أبحاث ودراسات في الأدب الفلسطينيّ كمظهر من مظاهر رعاية المجمع لها.
كما اشتمل اليوم الدّراسيّ على جلستين، أدار الجلسة الأولى رئيس قسم اللّغة العربيّة د. سمير كتّاني، حيث شارك فيها كلّ من: د. باسيليوس بواردي وتحدّث عن موضوع "الخطاب الوطنيّ في الشّعر الفلسطينيّ"، أ.د إحسان الدّيك؟، وتناول موضوع: "الخطاب الوطنيّ في الشّعر الفلسطينيّ"، د. عايدة فحماوي-وتد وتناولت موضوع: "المنفى والبيت في شعر محمود درويش، و د. ريما أبو جابر – برانسي وتناولت موضوع: "الأوكسيمورون في الشّعر العربيّ ومساهمته في بناء المعنى. وقد أجاب المحاضرون عن الأسئلة التي أثارها الجمهور في نهاية الجلسة. بعد ذلك قام البروفيسور بشار والدكتور ياسين كتاني بتكريم الذين قدّموا محاضراتهم في جلسة المؤتمر الأولى.
أدارت أ. هيفاء مجادلة وقائع الجلسة الثّانية، فقد استضافت عددًا من الشعراء الفلسطينيّين المحلّيّين من الشّمال والجنوب، ومن الضّفّة الغربية، قام كلّ منهم بإلقاء شعر من إبداعه، حيث سادت قاعة المؤتمرات أجواء احتفاليّة بهيجة.
شارك في هذه الجلسة كلّ من الشّعراء: الشاعر أحمد دحبور، الشاعر أديب رفيق، الشاعر حسين مهنا، الشاعر حنا أبو حنا، الشاعر حنا إبراهيم، الشاعر رشدي الماضي، الشاعر سعود الأسدي، الشاعر شفيق حبيب، الشاعر عبد الناصر صالح، الشاعر د. فهد أبو خضرة، الشاعر أ.د فاروق مواسي.
هذا، وفي نهاية المؤتمر قام رئيس المجمع الدكتور ياسين كتاني بتكريم الشعراء المحتفى بهم بما يليق بهم، كما كرّم رؤساء الجلسات والمساهمين في الموسوعة بالإشارة إلى إسهاماتهم الكبيرة المميّزة.
ويشار إلى أن الاحتفال أمّه جمهورٌ غفير من المرّبين والمثّقفين والوجهاء، بالإضافة إلى محاضرين وطلاب من أكاديمية القاسمي، وقد تولّى عرافة اليوم الدّراسيّ د. نادر مصاروة.
 










































لمزيد من الاخبار المحلية اضغط هنا