وهي منذ سنوات طويلة متروكة ومهملة بعد ان توفى من كان يرعاها من ابناء الطائفة.
قبل سنوات سرقت البلدية امتاراً من الارض المحيطة بالكنيسة من ناحية الشرث والجنوب بذريعة توسيع الشارع والآن تقوم البلدية كل صيف بتنظيف الارض المحيطة بالكنيسة من الاعشاب التي يبلغ ارتفاعها اكثر من متر وتلزم الكنيسة بدفع اجرة عالية بدلاً من أن تقوم الكنيسة بالعمل بنفسها وبتكلفة أقل أو بالاحرى بحملة تنظيف يقوم بها ابناء الطوائف المسيحية بدون اية تكلفة... هذا العمل يستمر لسنوات عديدة مضت.
أما الآن فوضع الكنيسة مزر جداً، المدمنون على المخدرات فتحوا ثغرة في الباب (المبني من البلوكات) ويقضون حاجتهم بداخلها وبالطبع يستعلمون مخدراتهم ويخبئونها فيها.
اذا لم يتم حماية البناية بترميمها والمحافظة عليها فأنها ستهبط، ولربما هذا ما ينتظره راعي الطائفة المقيم في الناصرة من أجل بناء وحدات سكن أو بيعها لمقاول يهودي على الاخص!!! " .

" اعتقد جازماً أن الطوائف المسيحية في عكا مستعدة لأخذ البناية وترميمها وتحويلها لمركز ثقافي تربوي لحماية الشبيبة والشباب من الضياع "
وتابع البيان : " في الماضي وبعدما حاولت بلدية عكا "لطش" ارض في الشارع الرئيسي، بن عامي وبعد الحاح ابناء الطوائف المسيحية قام المطران ابو العسل ببناء بناية ضخمة، كل ما نعرفه ان الطابق الارضي تشغله كوبات حوليم مؤحديت وتدفع الاجرة الشهرية وربما تكون قد امتلكته بمبلغ زهيد لأن ليس هناك من يتابع أو يقوم بجمع الاجرة الشهرية حتى من باقي المستأجرين في البناية على مر سنوات طويلة منذ اقامتها!!
اعتقد جازماً أن الطوائف المسيحية في عكا مستعدة لأخذ البناية وترميمها وتحويلها لمركز ثقافي تربوي لحماية الشبيبة والشباب من الضياع في مدينة لا يملك سلطانها وعبيده سوى الضحك على الذقون!!
وبهذه المناسبة ارجو من الصحف العربية ارسال مراسلين جديين لتصوير الآرمات الموضوعة من قبل بلدية عكا والتي تحاول صهينة المدينة ومحو تاريخها العربي الأصيل.
انظروا الصور المرفقة وخارطة عكا التي لولا الحياء والخجل لمحو جامع الجزار، فهنالك العديد من الكنائس التاريخية والاثرية في عكا محوها من الخارطة ويظهرون كنيس يهودي منسي منذ عشرات السنوات ".



لمزيد من اخبار عكا والمنطقة اضغط هنا
لمزيد من الاخبار المحلية اضغط هنا