مجموعة صور خلال عرض المسرحية

تتمحور احداث المسرحية حول كيفية حصول الابناء على مرادهم وعلى الانواع المختلفة من الاجهزة الالكترونية التي تجتاح عالمهم دون التواصل الحقيقي ما بين الابناء والوالدين الذين يعملون بوظائف خارج المنزل من اجل تأمين هذه الحاجيات لابنائهم.
تتطرق المسرحية لطريقة حياة وتربية الوالدين في صغرهم وتربيتهم اليوم لابنائهم، مواكبين عصر الحداثة متجاهلين ان حقيقة ابتعادهم عن الابناء وقلة التواصل معهم قد تحوّل الابناء الى عنيفين لغويا وجسديا، ويحسب الوالدين ان شراءهم جهاز الايباد والجوال الذكي والحاسوب للابناء قد يعوّض عن غيابهم وابتعادهم الدائم عن البيت، ولكن في الحقيقة كل ما يحتاجه الابناء احيانا والدين مستمعين.

حلقة حوار ونقاش
في نهاية العرض، عقدت حلقة حوار ونقاش ما بين طاقم الممثلين، المستشارين والطلاب حول احداث المسرحية وهل الابناء حقا بحاجة لدعم دائم من الوالدين رغم وجود كافة الاليات التي تسنح لهم بتصفح العالم وهم في المنزل، كيف يؤدي هذا الاهمال الى وقوع الابناء في فخ المخدرات، والمزيد من الاسئلة التي تم طرحها من قبل الطلاب المواكبين عصر الحداثة في عالم التقنيات والتطبيقات وما يجول من احداث ونقاشات في المنزل.
ذياب زريقي، منسق السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول في كفركنا قال :" نحن نمرر العديد من الفعاليات التي تهدف في النهاية لمكافحة العادات السيئة التي نقوم بها كوالدين وكأبناء، التي تؤدي في نهاية المطاف وفي العديد من الاحيان للتواصل مع اصدقاء السوء وتجربة المخدرات المختلفة" .
وأضاف زريقي :" ان مثل هذه الفعاليات قد تجعل الابناء يقظين لما يدور من حولهم وتمكنهم من التفكير العميق قبل اتخاذ قرار قد يؤذيه ويؤذي احباءه".

لمزيد من اخبار هنا الناصرة اضغط هنا