اعتذار، بقلم: جميل بدوية
الصورة للتوضيح فقط
ولاننا لا نثق بحاكم غدار
قال أعتذر ... وسيقولها متى شاء
لحاجة في نفس زمار ..!
ليس لانه كان النادم ..
ليس لانه كان الخادم ..
لشعب مختلط القرار ..
ولكنه فصل من فصل المقال
وانها جولة من الجولات
والاعتذار فيها يقال
والحال بحاجة لان يبدي ..
بعض الليونة.. والخشونة ..
فهكذا يثير الغبار
فكيف نهان .. ويعتذر
وكيف يقتل ويعتذر
ويهدم البيوت ... ويريدنا الرحيل ...
ويضع لنا قوانين لنصحح المسار ..!
ويصدر قوانينا ليس لنا فيها أي خيار
وقوانين فيها اختبار
أي اعتذار ...
وفي نفسه دولة من البحر للنهر
قال أعتذر .. ومن السهل عليه سحب الاعتذار ..!
حاكم متلون .. يقدم الاعذار
منذ متى صدقناه ...
منذ متى أمناه ...
في الليل له وجه وله وجه في النهار
سقط القناع يا ... ياهو ....
فقد نصبت نفسك ملكا في هاذي الديار
وعادة .. الملك لا يقدم اعتذار
ونحن عادة ...
لا نصدق أي غدار
لنشر خواطركم، قصائدكم، وكل ما يخطه قلمكم أو ما تودون أن تشركونا به، أرسلوها إلى البريد الالكتروني panet@panet.co.il
لمزيد من مقهى بانيت اضغط هنا
- بعد التحيّة...زجلية بسيطة على شرف الكلاسكو الليلة - بقلم: زهير دعيم
- الانتخابات على الابواب والبحث عن النواب - بقلم : فادي مرجية
- أرى ما أرى - قصيدة ....خليل توما
- رواية جداريات عنقاء مرّة أخرى - بقلم: جميل السلحوت
- رائد محمد الحواري .. فلسطين: التتار الجدد في كتاب الناجيات بأجنحة مكسرة
- بدون مؤاخذة-جمهورية العشائر ودولة القانون ... بقلم: جميل السلحوت
- ظهيرتكم سلام...الأيام الخوالي وحلاوتها - بقلم: زهير دعيم
- الشاعر كمال إبراهيم يضغط على زناد الشعر في ديوان نسمة الروح - بقلم: الأديب الاعلامي نادر أبو تامر
- رثاء معلم ... الى أبا المأمون، بقلم : عطاالله الجبور
- تعالوا بنا نعيد للإنسان الفحماوي كرامته وحرمته - بقلم: تيسير سلمان