كتابة وتصوير رانيا مرجية

وقالت احدى الحاضرات:"ليس سرا أن هذه المسرحية لاقت تجاوبا كبيرا من المعلمات والضيوف  وبعض بعضها تجلت في ردود الفعل الأكثر من رائعة المسرحية مدهشة عميقة إنسانية مؤثرة للغاية ودموعي سالت بشدة لم استطع أن أتوقف عن البكاء وبعضهم أكد أن هذه المسرحية من أقوى المسرحيات التي شاهدوها ولا سيما أن المسرحية تطرح موضوع الصم والبكم بالمجتمع العربي من خلال فتاة تعاني من هذا الأمر والتي تحاول أن تنضم لمدرسة الفنون رغم معارضة والدها ومديرة المدرسة الذين يطلبون منها أن تسجل في مدرسة خاصة إلا أن إصرارها وإيمانها بحقها في أن تتعلم في مدرسة الفنون تجعلها تتخطى العثرة لتنجح في خلق فضاء جديد لتقبل الأخر والمختلف وتحقيق الذات ولا بد من التنويه أن  إنتاج هذه المسرحية جاء كمساهمة لزيادة الوعي في المجتمع العربي لتقبل الصم والبكم ودمجهم مع الأصحاء".

المسرحية تركت أثرا على الجمهور
وقالت المربية  هبة صوالحي حرب من مدرسة العمرية:  "اشكر كل من ساهم في إحضار هذه المسرحية الرائعة وأداء ممثليها المميزين وعلى مستوى التمثيل الراقي المعبر وعلى العبرة والمغزى من وراء هذه المسرحية المتقنة. 
صحيح بأنني معلمة تربية خاصة وأعمل في هذا المجال منذ سنوات عديدة  في المجال النفسي إلا أن المسرحية أثرت بنفسي كثيرا وهزت مشاعري فيعطيكم ألف عافية".
اما المربية  سعاد جاروشي من مدرسة الجواريش فقالت: "يعطيكم ألف عافية. المسرحية رائعة متقنة ومؤثرة جدا  إنها اعالج موضوعا في غاية الأهمية ويجب طرحه لطلاب المدارس  وجميع  الطواقم".
  وأضافت "أتمنى أن  تكون هذه المسرحية ضمن السلة الثقافية. فخورة بوجود مسرح في بلدنا بالرملة ينتج مسرحيات بمستوى عالي قدما والى  الأمام ".
 قي أن نذكر أن المسرحية مناسبة لأجيال 10 وما فوق ترجمتها للعربية تغريد جهشان تمثيل: منى حوا, غسان أشقر, محمد قندس,ميساء ضو, خولة دبسي.

بإمكان متصفحي موقع بانيت إرسال أخبار وصور لنشرها في موقع بانيت مجانا على البريد الالكتروني :[email protected]



لمزيد من اخبار اللد والرملة ويافا اضغط هنا
لمزيد من الاخبار المحلية اضغط هنا