هو بمثابة عودة الروح الى الجسد " ، وأضافت لبنى  : " في غياب ابي كنا نشعر بنقص كبير لأن الأب هو سند وأساس البيت، والشخص الذي نتكل عليه بكل شيء، وعودته اليوم هي عودة الحياة والروح لبيتنا ".
وعن شعورها في اللحظة الاولى التي رأت فيها والدها حرا  قالت : " شعرت عندما رأيت والدي ان كل المصاعب هانت، ولم اشعر بدموعي عندما بدأت تذرف وطبعا دموع الفرح " .
بدوره قال الابن البكر علاء لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما : " من الصعب ان اصف شعوري ، ولكن اشعر بفخر كبير وسعادة لا توصف ، ومن الطبيعي ان تجد صعوبة كبيرة في كل بيت كل بيت بدون اب " ، وعن شعوره بلقاء والده بعد خروجه من السجن قال : " كوني انا البكر في البيت فقد استطعت ان اسيطر على مشاعري ولكن ذرفت الدموع ، دموع الفرح ".
وانهى قائلا : " أبي حقق انجازًا وطنيًا كبيرا، وقد نجح بتحقيق حلم كل أم ان ترى ابنها وكل عائلة ان ترى اقربائها في سوراة، وهو سيستمر فيما بدأه.. السجن لن يوقفه ".


الابنة لبنى سعيد نفاع

الابن علاء نفاع

مجموعة صور بعدسة موقع بانيت وصحيفة بانوراما

اقرا في هذا السياق:
بالعناق والورود ..هكذا أُستقبل سعيد نفاع في بيت جن،صور
نفاع لبانيت بعد الافراج عنه:‘شعوري لا يوصف والتواصل مستمر‘

بإمكان متصفحي موقع بانيت إرسال أخبار وصور لنشرها في موقع بانيت مجانا على البريد الالكتروني :[email protected]



لمزيد من اخبار ترشيحا والمنطقة اضغط هنا
لمزيد من الاخبار المحلية اضغط هنا