مجموعة صور من الأجواء الرائعة

بأحدث الماكنات والتي يعمل بها طاقم رائع، زارتها عدسة موقع بانيت وصحيفة بانوراما، علما انها المعصرة الوحيدة المتواجدة في الكرمل ويقصدها أهالي الكرمل والمنطقة.
كما كان لموقع بانيت وصحيفة بانوراما وقفة مع الاهالي الذين عبروا عن سعادتهم بموسم الزيتون.
ابو ربيع معين حلبي قال :"الزيتون في دالية الكرمل هذه السنة بركة فهو مثمر جدا. موسم قطف الزيتون يضفي جوا رائعا فيه لمة العائلة من الكبير والصغير".
 أضاف:" احسن نوع زيتون هو الزيتون السوري فاصل هذا الزيتون من لبنان من صور فهو احسن، ‘ويقطع‘ أي يعطي كمية كبيرة من زيت الزيتون. زيت الزيتون مفيد جدا للصحة فانا شخصيا آكل يوميا كمية قليلة من زيت الزيتون فهي تقوي الجسم ومفيدة للصحة".

موسم الزيتون مهرجان
وفي حديث اخر مع معين نصرالدين قال :"لا فرق كبير بين حمل الزيتون هذا العام وما بين العام المنصرم , لكن هذه السنة كان الحمل اقل نحن لسنا بمزارعين ولكننا نحافظ على الزيتون لكونه يشكل موسما تلتم العائلة به بجو من الفرح  وكأن موسم الزيتون مهرجان".

موسم المحبة والتآخي
اما عماد نصرالدين فقال بدوره: "موسم الزيتون هو موسم المحبة والتآخي بين افراد العائلة. هو بمثابة عيد تلتم به كل العائلة من الاولاد والاحفاد جميعا بهدف قطف الزيتون. موسم الزيتون هو موسم البركة، موسم به نحيي التراث والعادات والتقاليد على امل ان يبقى موسم الزيتون كما هو الان".
من جانبه قال الشاب والشيخ عمير وهبة:" موسم الزيتون مدته شهر ونصف وقد يمتد الى شهرين. موسم الزيتون يعني لي الكثير فهو يعني لي الراحة النفسية، موسم الخير والبركة. يرجعنا الى تراثنا الذي اعتاش عليه اجدادنا ومشايخنا الافاضل.  موسم الزيتون مهم جدا للعائلات فهو يقوم بلم شمل العائلات . الاقبال على المعصرة هذه السنة كان مبكرا جدا فالزيتون نضج هذا العام بشكل اسرع من العام المنصرم"ز

الشاب عمير وهبة من اليمين ورجل الاعمال نجيب حلبي

معين نصرالدين

ابو ربيع معين حلبي

الاعلامية سوار حلبي وعماد نصرالدين