صور خاصة

اقتحمت القرية قبل قليل وتستعد لتنفيذ أوامر هدم لبيتين" .
وأضاف ابو القيعان :" ان السلطات الإسرائيلية تقوم بتنفيذ أوامر الهدم دون ان توفر حلول للسكان والأطفال الذين لا مأوى لهم. مع العلم ان العشرات من السكان يتجمهرون بالقرب من مدخل القرية في محاولة لمنع عمليات الهدم، الا ان القوات وجدت مداخل أخرى من أجل اقتحام القرية. ونتوجه إلى الأهالي والقيادات وأعضاء الكنيست بالتوجه إلى القرية ومساعدتنا في هذه الاوقات الصعبة" .
بقي ان نذكر ان قرية ام الحيران القريبة من قرية حورة في النقب، يعيش فيها ما يقارب 1000 شخص منذ سنوات الخمسينات. وأن السلطات الإسرائيلية تطالبهم بمغادرة المنطقة والانتقال للسكن في قرية حورة، وفي نفس الوقت فقد أصدرت المحاكم الإسرائيلية قرارات بترحيل السكان وهدم القرية من أجل إقامة مستوطنة حيران اليهودية في نفس المكان. الا ان السكان يرفضون هذه القرارات ويطالبون بالاعتراف بقريتهم .

ابتعاد الجرافات بعد تجمهر الاهالي
وأضاف رائد سليم ابو القيعان لاحقا أنه "ومع تجمع السكان والمتضامنين قرب البيوت المهددة بالهدم, فقد غادرت قوات الشرطة والجرافات المكان وتوجهت إلى منطقة أخرى. وبهذا فإن عملية عدم البيتين لم تنفذ في هذه المرحلة".

بإمكان متصفحي موقع بانيت إرسال أخبار وصور لنشرها في موقع بانيت مجانا على البريد الالكتروني :[email protected]



لمزيد من اخبار رهط والجنوب اضغط هنا
لمزيد من الاخبار المحلية اضغط هنا