المقدسي وتوفير فرص عمل للريادين الشباب في اطار برنامج "دعم الشعب الفلسطيني في الاراضي المحتلة"، والذي يهدف لتمكين الشباب المقدسي من خلال تأسيس مشاريع صغيرة تساهم بتوفير مصدر دخل للاسرة مع ضمان استمرارية هذه المشاريع التي تنفذ في الاراضي الفلسطينية، هذا ووقع الاختيار على 30 شابا وشابة ليستفيدوا من هذا المشروع .
افتتح الحفل بكلمة للاستاذ عبد الله صيام نائب محافظ القدس ، الذي اكد على "اهمية هذا المشروع الذي تنفذه مؤسسة الاغاثة الزراعية في ظل الظروف الصعبة التي يفرضها الاحتلال ، رغم ان حاجة مدينة القدس ل 3000 منحة اقتصادية للشباب المقدسي من اجل ايجاد محطات ابداعية ولتمكنيهم لمواجهة الظروف الطاردة التي يفرضها الاسرائيليون" .
وأكد ممثل الاغاثة الزراعية "ان هذا البرنامج يأتي ضمن تحقيق التمكين الاقتصادي ، ودعم الشابات والشباب الريادي ، لتحقيق طموحاتهم" ، واكد على "اهمية دمج الشباب المقدسي في الاقتصاد للمساهمة بالحد من نسبة البطالة"، وتمنى للشباب نجاح مشاريع الشباب لما له من فائدة على مستوى تطوير واقعهم الاقتصادي والاجتماعي وبما فيه خدمة مدينة القدس .
اما مازن الجعبري مدير دائرة تنمية الشباب وعضو اللجنة التوجيهية للمشروع ، فقد اعتبرها فرصة جيدة للشباب الخريجين في ظل ارتفاع نسبة البطالة العالية التي تصل الى 40 % ، وتحديدا في اوساط الخريجين الذين يواجهون فترة انتظار تصل الى عامين قبل حصولهم على وظيفة" .
واكدت ساندرين عامر مديرة جمعية الشابات المسيحية على "اهمية التعاون وتدخل كافة المؤسسات لمساعدة الشباب المقدسي بطرق ريادية وخاصة في قطاعات التكولوجيا والسياحية ، خاصة في ظل غياب السلطة الفلسطينية" .
احد المستفدين من المشروع حسام عابد اكد على اهمية دعم مشروعه الذي يقوم على فكرة تطوير قدراته في مجال البناء والترميم للحد من اعتماده على العمل في اسرائيل .
ياتي هذا المشروع في وقت تعاني فيه القدس من ضائقة مالية واقتصادية تؤثر على الشباب بشكل خاص مما تجعل مستقبلهم على المحك.

مجموعة صور التقطت بعدسة موقع بانيت وصحيفة بانوراما

بإمكان متصفحي موقع بانيت إرسال أخبار وصور لنشرها في موقع بانيت مجانا على البريد الالكتروني :[email protected]



لمزيد من اخبار القدس والمنطقة اضغط هنا
لمزيد من الاخبار المحلية اضغط هنا