أبو القيعان والذي استشهد في أحداث أم الحيران حيث لقي حتفه أيضا الشرطي ايرز ليفي في حادثة دهس.
 وقال الشيخ : " لم يكن هناك أي سبب للاعتقاد بأنّ شيئا ما سيكون غير الإرهاب ".
وأضاف : " لم أسمع في حياتي عن شيء اسمه " اقفال الركبة "، في إشارة منه الى التقرير الأوّلي لعمليّة التشريح والذي أشار الى ان رصاصة أصابت ركبة السائق ادّت الى سحق الركبة واقفال الرجل على دوّاسة البنزين، " ولكننا  سنحقّق مع أنفسنا وستكون التحقيقات طويلة ".
جاءت أقوال ألشيخ في أعقاب الكشف عن تفاصيل جديدة في الحادثة والتي تشير الى أنّه "تمّ منع تقديم المساعدة الطبيّىة للمرحوم أبو القيعان بعد اصابته".
 وقال الشيخ : " ان هذا قيد الفحص " وأضاف  " بالرغم من أنّي أعرف حالات تتم فيها الوفاة بسبب فقدان دم على الرغم من وجود طبيب بجانب المصاب الذي يفقد الدم , القوّات بحثت في المنطقة عن الشرطي ايرز الذي اختفى وهذا استغرق الكثير من الدقائق".
 
"عندما تخرج تفاصيل معيّنة فنحن لا ننجرّ وراء نقاشات وتحليلات"
 وتابع الشيخ في تعقيبه : " بشكل عام نحن لا نقوم بالادلاء بتصريحات ولا نرافق التحقيقات بتصريحات للنشر في وسائل الاعلام , ولكن للأسف وفي الحالة التي حصلت ولمدة ساعتين لم نستطع أن نعلن عن مقتل شرطي وذلك لكي يتسنى لنا  اعلام عائلته فدفعنا ثمن اعلامي ". ووجّه الشيخ اصبع الاتهام لوسائل الاعلام التي  "قالت إنّ  أبو القيعان قتل بدم بارد ".
 وأضاف : " قمنا بإصدار خبر أوّلي يعتمد على كل النتائج الأوليّة في مكان الحادث وهذا بالطبع قبل كل التحقيقات الخاصّة
التي تستغرق أيّام وأسابيع وبطبيعة الحال عندما تخرج تفاصيل معيّنة فنحن لا ننجرّ وراء نقاشات وتحليلات عن هذه
التفاصيل نحن نجري التحقيقات ونعطي رجال وحدة التحقيق مع الشرطة " ماحش " بأن يقوموا بتحقيقاتهم " .

الشهيد يعقوب أبو القيعان

صور من احداث ام الحيران ، تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما