التي وقعت في مناطق مختلفة من المنطقة والبلاد، والتي ما زالت محتجزة من قبل السلطات الأسرائيلية والتي تماطل في تسليمها لذويهم بحجة "عدم وقوع اي مناوشات او تجدد للمواجهات مع الجهة الأخرى من الفلسطينيين" .

" السلطات الاسرائيلية تستهدف عائلات الشهداء بسياسة العقاب الجماعي "
وقال محمد عليان :" ان السلطات الاسرائيلية تستهدف عائلات الشهداء بسياسة العقاب الجماعي، والتي قلبت فيها حياتهم إلى حياة مليئة بالوجع الذي لا ينتهي واللايقين، بعد أن قتل أحد أفراد العائلة من خلال الاعدامات الميدانية. وتبدأ العقوبات الجماعية باحتجاز جثمان الضحية، ووضعه في ثلاجة شديدة البرودة لأشهر طويلة، ثم يلي ذلك احتجازنا في الزنازين المظلمة دون تهمة أو سبب، ولا يتأخرون في هدم منازلنا وتشريد أفراد عائلاتنا الذين لا ذنب لهم سوى صلة القرابة مع الشهيد أو الأسير" .
واضاف عليان :" تسوغ السلطات الاسرائيلية هدم المنازل بقرارات قضائية عنصرية، وهم بذلك يهدمون ذكرياتنا وأحلامنا. كما اننا نعاني من الحرمان من العمل والتعليم والعلاج الصحي، وكل هذا بهدف حرماننا، نحن السكان الأصليين، من حق الإقامة في مدينتنا القدس. هذه الحالة تجعلنا ننشغل بحماية أنفسنا من العقاب الجائر الذي يفرضه علينا الاسرائيليون، ولا نجد حتى الوقت لأن نحزن ونبكي، الغياب الأبدي لأبنائنا او حتى المطالبة بالتحقيق في ظروف إعدامهم، حيث يتقزم الحلم إلى حد القتال من أجل حق دفن الموتى" .

الاستاذ محمد عليان، تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما



بإمكان متصفحي موقع بانيت إرسال أخبار وصور لنشرها في موقع بانيت مجانا على البريد الالكتروني :[email protected]



لمزيد من اخبار القدس والمنطقة اضغط هنا
لمزيد من الاخبار المحلية اضغط هنا