تصوير AFP)

في الأيام الأولى منذ إقامتها تسمية "سبيلاتشيو"، أي "الصلعاء" باللغة الإيطالية.
ويرى نشطاء على مواقع التواصل في الشجرة الميتة استعارة لما تشهده المدينة الدائمة من التضعضع والركود في السنوات الماضية، ويقارنها الكثيرون بفرشاة المرحاض.
وأفادت صحيفة "Il Messaggero" الإيطالية بأن هذا الوضع المحرج نجم عن سوء تغطية الشجرة أثناء نقلها إلى روما من جبال دولوميت شمال البلاد قرب الحدود مع النمسا.
ويشير نشطاء إلى أن عمدة المدينة فيرجينيا رادجي وجدت نفسها في موقف محرج، لا سيما وأنها تعرضت خلال السنوات السابقة لسوء أوضاع المدينة، بما في ذلك تراكم النفايات في الشوارع وعدم العناية بالحدائق، مما استدعى الإدانة حتى لدى بابا الفاتيكان فرنسيس.
وطالبت مجموعة "Codacons" للمستهلكين بالتحقيق في الموضوع، علما بأن نقل الشجرة شبه الميتة لمسافة 700 كيلومتر كلف المدينة نحو 50 ألف يورو.
وفي هذه الظروف، ينظر العديد من السكان بحسد إلى مدينة ميلانو شمال البلاد، حيث أقيمت شجرة الميلاد الفاخرة، معتبرين ذلك مؤشرا جديدة على تخلف المدينة الدائمة أمام المركز المالي لإيطاليا.