وذلك في الحفل المركزي لافتتاح "يوم الاستقلال السبعين لدولة إسرائيل "، والذي يقام على جبل هرتسل في القدس .
هذا وبعد أن عرّف الشيخ طريف عن نفسه بالعبريّة وتحدّث عن ايقاد الشعلة ، انتقل بصورة مفاجئة الى اللغة العربية وقال : " نسأل الله أن يحمي إخواننا الدروز في سوريا ويحفظهم من كل شر ومكروه " .
وكان فضيلته قد قال عن " ايقاد الشعلة " في حديث له مع مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما :" لقد تلقيت اتصالا هاتفيا من الوزارة بهذا الشأن ، وأخبرت بأنّه تم اختياري لاضاءة الشعلة ، مع العلم أنّ ترشيحي تم من قبل رجال دين من جميع الطوائف في البلاد " .
وأضاف فضيلة الشيخ موفق طريف : " نحن نعتبر أنفسنا جسرا للسلام والمحبّة والتآخي ، وكما تعرف فانّه تربطني علاقة وطيدة مع رجال الدين من جميع الطوائف ، وباضاءة الشعلة نحن نرسل رسالة سلام وتآخ وتقريب القلوب نحو الخير والوفق وأنهاء الحروب والمآسي " .
وتابع فضيلة الشيخ طريف في حديثه مع مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما : " نحن اليوم بعد سبعين عاما من وجود دولة إسرائيل ، وهذا واقع قائم ويجب على جميع شعوب المنطقة أن تعيش بسلام كجيران يجمعهم الوفق ، وأتمنى أن تزول الحروب من ربوع شرقنا الحبيب وأن يعم السلام المنشود من قبل الجميع " .