العودة لارض الأجداد التي هجروا منها قبل 70 عاما.
 نقطة التجمع كانت عند مقبرة القرية ، حيث الشواهد وحجارة القبور لا زالت شاهدة على ماض  لم يندثر من تغيرات الزمن ، شاهدة على حق اهل القرية بالعودة اليها، شاهدة على ذلك اليوم المشؤوم التي ترك فيه أهالي ميعار قريتهم ورحلوا عنها مرغمين خوفا من العصابات الصهيونية.
 العشرات من أهالي ميعار المهجرة جاءوا من شعب وكابول وسخنين وغيرها ، جاءوا برفقة أبنائهم واحفادهم ليعلموهم صمود التاريخ  وليسلموهم راية التمسك بحق العودة ، حتى لو بعد حين .
وكعادتهم احيا اهل قرية ميعار ومن رافقهم من الأحزاب والقوى السياسية ذكرى نكبتهم السبعين ، بتنظيف المقبرة وزيارة شجرة التوت التي كانت تتوسط القرية ، واسترجعوا مع بعض ذكريات الزمن الجميل . كما وتم القاء بعض الكلمات من قبل المربي غازي شحادة ، الاديب محمد علي طه ، النائب يوسف جبارين ، وفقرات أخرى فنية ملتزمة .


صور من ميعار