فيصل غزاوي

الخطيب بالمسجد والمعلم بالمدرسة"، هذا هو الفنان فيصل غزاوي، ابن قرية طوبا الزنغرية ...

عرفنا عن نفسك اكثر ؟
اسمي فيصل عبد غزاوي، ابن قرية طوبا الزنغرية، التي تقع في لواء صفد على الحدود الشمالية، وهي قرية بدوية.
أنا من مواليد سنه 1978، أهوى منذ صغري مجال الفن والتمثيل، إذ كنت في ايام الدراسة الابتدائيى اقوم دائما بكتابة نصوص صغيرة وامثلها في المناسبات المدرسية، وترعرعت الافكار لدي وازداد حبي للتمثيل مع تقدمي في الحياة.

لماذا قررت الخوض في مجال التمثيل ؟
التمثيل هو رسالة من خلالها نستطيع معالجه الكثير من الامور والمشاكل الاجتماعية، فدور الممثل كدور الخطيب بالمسجد والمعلم بالمدرسة، وحبي لمجتمعي العربي والبدوي جعلني احب هذا المجال ووجدت نفسي فيه.

ماذا يعني لك التمثيل وماذا تشعر عندما تمثل؟
التمثيل بالنسبة لي هو الحياة، وهو كما ذكرت رسالة عظيمة. عندما امثل اشعر باني قدمت شيئا للمجتمع.

ماذا يستهويك اكثر المسرح ام السينما؟
انا احب التعامل المباشر مع الجمهور اكثر، هذا لا يعني اني لا احب السينما، بالعكس فللسينما اهميتها أيضا، إلا ان تجربتي بالسينما قليلة.

ماهي الصعوبات التي واجهتها كونك ابن بيئة بدوية؟
كل مشوار او مشروع يصادف الكثير من الصعوبات، في حالتي انا بدات مشواري بسنوات التسعين، ولم تكن هناك وسائل تواصل ولا هذا الانفتاح الذي نعيشه، رغم ان قريتنا تعتبر منفتحة ومتطورة، لكن مشروعي كان جديدًا على البيئة المحيطة بي، وبصمودي وارادتي القوية تجاوزت هذه العقبات وانطلقت للدراسة في كلية اورانيم مسرح ودراما .
 
كيف تقبل المجتمع مشوارك الفني هذا؟
المجتمع تقبل الأمر بشكل ممتاز بعد ان اثبت للمجتمع بان التمثيل رسالة، وكان الدعم الكبير من المركز الجماهيري في القرية، حيث فتح امامي افاقا واسعة، ولا انسى هذا الفضل الكبير.

هل برأيك يقدر مجتمعنا العربي موهبتك؟
طبعا، وهناك الكثير من المشجعين والداعمين معنويا .

من هو قدوتك في هذا المجال؟
كل ممثل ناجح بالنسبة لي هو قدوة، حين أقول "ناجح" أقصد طبعا أنه يؤدي رسالته على أكمل وجه .

من اول من قدم لك الدعم؟
عائلتي.

ماهو طموحك؟
طموحي ان افيد المجتمع.

كلمه اخيرة ؟
اتمنى ان يكون حيزا كبيرا في مجتمعنا لهذا المجال.