الصورة للتوضيح فقط

هو أول شيء يبدأون به يومهم، ولكن في حين يبدو أن الوقت المثالي لكوب القهوة يكون في السابعة صباحًا، فإن هناك دراسات بحثية تخالف ذلك.
وأفادت دراسة حديثة، بأن تناول كوب القهوة – والكافيين بشكل عام – أول شيء في الصباح ليس هو الحل الأفضل، حيث نميل إلى إنتاج الكورتيزول في الصباح، وهي الهرمون الذي يخرجنا من السرير بالأساس ويمدنا بالطاقة، وبتناول الكافيين في الصباح نستبدل مصدر الطاقة الأساسي بالكافيين، مما يسبب إيقاف إطلاق الكورتيزول مع الوقت، والاحتياج الدائم للكافيين.
وبمرور الوقت يبدأ جسمك في الاعتماد على الكافيين بدلاً من الكورتيزول، وهو ما يسبب مشكلة أخرى هي انخفاض الحديد، حيث أن القهوة تقلل من قدرة الجسم على امتصاص الحديد بشكل صحيح، وهو ما يسبب الخمول، ولكن في حالة عدم الاعتماد على الكافيين ينتج الكورتيزول بشكل طبيعي مما لا يدع للقهوة أي تأثير في اليقظة عليك.
وقال أستاذ علم التغذية البروفيسور بول شارب، من كلية كينغز كوليدج، إن تناول القهوة مع وجبة إفطار غنية بالحديد يجعل من الصعب على الجسم جني الفوائد، ذلك لأن القهوة معبأة بالكامل من مواد كيميائية طبيعية تسمى البوليفينول، وهي فعالة للغاية في الارتباط بالحديد وتجعله أقل قابلية للذوبان.
ويقترح البروفيسور شارب، أنه إذا كان لديك أشياء مثل الحبوب وخبز الحبوب الكاملة والمكسرات أو اللحم الهزيل والأسماك على الفطور، فقد يكون من الأفضل غسلها جميعًا باستخدام كوب صغير من عصير البرتقال أو تناول برتقالة للمساعدة في زيادة امتصاص الحديد.



لدخول زاوية الصحة والمنزل اضغط هنا