الرسامة ايمان كنعان من يركا: عندما أرسم المرأة أشعر بأنّي أرسم العالم بأكمله
واذا رسمتها فاني أرسم العالم بأكمله " ... بهذه الكلمات تجيب الرسامة ايمان كنعان من يركا عند سؤالها عن سر حبها لرسم لوحات حول المراة ، وهي تقول " انها اكتشفت حبها للرسم منذ جيل صغير "،
كما انه " يراودها شعور جميل جدّا عند الرسم " ... في التقرير التالي نتعرف على الرسامة ايمان كنعان من جوانب متعددة ...
" رسم الوجوه "
بداية عرّفينا على نفسك وعلى علاقتك بالرسم!
أنا ايمان كنعان من يركا ، متزوّجة وأم لثلاثة أولاد. عندما كنت طفلة صغيرة وتحديدا في صف بستان اكتشفت محبتي للرسم . كنت أمارس هذه الهواية بشكل كبير ، لدرجة أنني حُرمت من كل زوايا الألعاب في البستان لأنّي كنت أرسم كل الوقت . أول رسمة لي كانت عبارة عن صورة واضحة لوجه طفلة ، وأذكر يومها أنّ المعلمة لم تصدّق أنني رسمتها ، الى أن رسمتها مرّة أخرى أمامها .في الصف الأول الابتدائي تعلّمت فنّ الحياكة والتطريز بقوايا الذاتية ، وكنت أرسم الرسمة وأقوم بتطريزها ، وواصلت على هذا النحو في حبّي للرسم الى يومنا هذا .
ماذا تجسّد رسوماتك ؟
أحب أن أرسم المرأة .
لماذا ؟
أشعر بأنّها مهمّة ، وكل رسمة أرسمها للمرأة أشعر بداخلي أنّ هذه الرسمة تجسّد كل تفاصيل الحياة ، فالمرأة هي البيت ، والأم ، والجمال ... هي كل شيء ، واذا رسمتها فاني أرسم العالم بأكمله .
هل تهتمّين بكل ما هو جديد في عالم الرسم والرسّامين؟
أهتم بكل ما يتعلّق بعالم الرسم ، لكن ما يجذبني في الرسم هو رسم الانسان بما معناه الشخصيّات والوجوه ، لأنّه الرسم الأصعب .
هل سبق وقمت بعرض لوحاتك في معرض ما ؟
نعم ، اذ شاركت بأكثر من معرض في يركا وفي دالية الكرمل ، وفي نهريا وغيرها من البلدات .
" أرسم الفرح والحزن "
الرسّام عادة يقوم بنقل مفاهيم معيّنة يؤمن بها بلوحاته ... ما هي المفاهيم التي تؤمنين بها وتنقلينها بريشتك وألوانك ؟
أؤمن أنّ المرأة لها مكانتها الخاصّة ووضعها الخاص ، ويجب عليها أن تحافظ على هذه الخصوصيّة . من هنا يأتي حبّي لرسم المرأة وخاصّة الهادئة ، وذلك في ظلّ وجود المرأة " الصاخبة " اليوم البعيدة عن الهدوء والأحلام .
كيف تصفين لنا الرابط الخاص بينك وبين هذا العالم الجميل الذي يسمّى فنّ الرسم ؟
أصفه بكلمة "حب" ، وعندما أشعر بأنّه يجب عليّ أن أرسم فأنا أرسم ... شعور جميل جدّا يعطيني أيّاه الرسم ، حيث أشعر معه بميزة خاصّة عن غيري خصّني بها الله تعالى .
هل تشعرين بأنّك ترسمين الفرح أم أنّك ترسمين الحزن ؟
أنا أرسم الفرح وأرسم الحزن أيضا .
هل دمعت عيناك بسبب رسمة رسمتها ؟
نعم تدمع عيني دائما عندما أرسم صورة لشخص متوفّي .
من هو داعمك الأوّل ومصدر طاقتك ؟
زوجي جاد وأولادي وأهلي ، ومصدر طاقتي هو حبّي لانتاجي وحبي وشوقي لرؤيّة الشكل الأخير للرسمة.
أين أنت من مواقع التواصل الاجتماعي ؟
أنا حاضرة فيها ، وأحصل على دعم كبير من هذه المواقع وأقوم بعرض لوحاتي عبرها .
" أحب أمومتي "
ما هي طموحاتك ؟
أنا انسانة عاديّة جدّا وليس لديّ طموح أستطيع أن أشير اليه وأقول لك "هذا هو طموحي" ... أشعر بانّني قد وصلت الى ما أريد .
وماذا في جعبتك المستقبليّة ؟
هناك تخطيط لعمل معرض خاص بي .
كيف تنسّقين بين عملك وبين كونك أم وربّة منزل ؟
هذا الشيء صعب جدّا ، خاصّة لأنّه بطبعي أنا أحب بيتي جدا ، وأحب أمومتي .
هل يراودك شعور بالتقصير تّجاه بيتك ؟
نعم ، لكن أحاول أن أستغلّ كل لحظة فراغ لأتواجد مع الأولاد .
متى تنزل دمعتك ومتى تبتسمين ؟
ليس هناك وقت محدّد لدمعتي وابتسامتي ... ممكن لفكرة تخطر ببالي أن تبكيني أو أن تضحكني .
ما هي هواياتك غير الرسم ؟
كتابة الشعر والخياطة والطبخ وأحب جدا تصليح الأدوات المنزليّة .
ماذا تعني لك الكلمات التالية :
الانسان : الحياة .
اللون : كل شيء جميل .
الموسيقى : الهدوء .
الشعر : تعبير عن الذات.
الأولاد : الحياة والهدف .
في نهاية حديثنا وبما أنّك ترسمين المرأة ، ما هي الكلمة التي تقولينها لها ؟
كوني أنت ولا تتغيّري .
بإمكان متصفحي موقع بانيت إرسال أخبار وصور لنشرها في موقع بانيت مجانا على البريد الالكتروني :[email protected]
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ [email protected]
- يافا: الشيخ إبراهيم سلامة يحل ضيفا على مجالس النور في مسجد العجمي
- ابو شحادة :‘ الامتحان الحقيقي لغيداء اذا ما كَتَبَتْه جدّيا هو ان تُصوت معنا على حل الكنيست ‘
- اصابات بشجار في مدرسة دينية في القدس
- عرض ‘ ستاند اب ‘ كوميدي في دالية الكرمل بحضور كبير
- الفنان بركات ابو عفاش يحل ضيفا على مطعم اجاويد- مربط البوادي في زيمر
- رصد أول حالة من جدري القرود في البلاد
- ‘ حسن الظن بالله ‘ - خطبة الجمعة في المسجد الاقصى
- الآن بامكانكم مطالعة عدد صحيفة بانوراما الصادر اليوم الجمعة
- ركاب طائرة غادروا مطار بن غوريون متجهين الى البندقية – الطائرة حطت بهم بمدينة تبعد عنها 150 كلم
- عشرات الاطفال من المجتمع العربي يبحثون عن حضن دافئ وعائلات تفتح قلوبها وبيوتها لاستيعابهم