وشارك في السوق الشعبي عدد كبير من النساء من شتى مناطق النقب وايضا وفود من مدن فلسطينية. 
وفي حديث لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما مع أمل النصاصرة مديرة جمعية سدرة النسائية ، قالت :" هذه المبادرة هي مبادرة السوق الشعبي الشهري الأكبر على مستوى النقب ، وهو يجمع نساء متميزات من 8 قرى من النقب ونساء من اللقية ورهط وتل السبع وكسيفة ... السوق يضم عدة زوايا منها أكلات شعبية التي قد تكون غابت عن المشهد البدوي بسبب ظروف الحياة العصرية . النساء يبعن في السوق أكلات شعبية مثل ” المختوم ” ، ” العفيق ” ، السمن البلدي والبيض البلدي ، الى جانب منتجات تجميل مثل الكريمات المستحضرة من مواد طبيعية .كما تعرض النساء المشاركات ألبسة واكسسوارات بدوية وأدوات زينة من عبق التراث البدوي " .

" النهضة والتعزيز الاقتصادي للنساء البدويات هما نهضة لمجتمع بأكمله "
وأضافت النصاصرة :" النساء المشتركات عمليا يفتخرن بمشاركتهن والتي هي تحد لكل الظروف المحيطة ، ويقمن بتسويق هذه المنتجات في السوق الذي يقام مرة في الشهر في كل بلدة ، منها رهط وشقيب السلام واللقية وكسيفة " .
واسترسلت النصاصرة تقول :" النهضة والتعزيز الاقتصادي للنساء البدويات هما نهضة لمجتمع بأكمله ، فاذا دعمنا امرأة فاننا دعمنا أسرة كاملة وبالتالي نحن نتحدث عن مجتمع بأكمله ... المنتجات تباع بأسعار شعبية رغم انها مصنوعات يدوية ، وهذا يضمن مردودا ماديا للمشاركات . للتوضيح فان المخططات الحكومية اقترحت حلولا وبرامج لكنها لم تدعم أبدا النساء البسيطات . نحن نبدأ من المجتمع بمبادرتنا ، نحن نستمد الطاقة من النساء ، نساء اليوم غير رغم كل الظروف ، وهن يتمتعن بالجرأة والقوة النفسية . هذه رسالة للمكاتب الحكومية لاستغلال الميزانيات في المكان الصحيح " .
وعرضت أمل النصاصرة أمام عدسة موقع بانيت وصحيفة بانوراما جانبا من المنتجات المعروضة في السوق الشعبي ، ومنها منحوتات خشبية تعتبر كتصاميم مميزة للبيوت ، وكريمات ذات تركيبة طبيعية ، معجنات والزعتر وكعك العيد ، مخللات ، حناء ، منسوجات ، خبز الصاج ، أشغال تطريز وخرز ، أحذية ، أدوات زينة للبيوت، منتجات ” صنارة ” ، السمن ، بيض بلدي ، أعشاب طبيعية ، ” العفيق البلدي ” ، ألبان ، أزهار وغيرها .

أمل النصاصرة مديرة جمعية سدرة النسائية ، مجموعة صور التقطت بعدسة موقع بانيت وصحيفة بانوراما