أبو عرار: ‘ماحاش تتجاهل كل شكوى في قتل مواطن عربي‘
2018-10-24 17:42:03 - اخر تحديث: 24-10-2018 17:42:05
في خطابه يوم أمس الثلاثاء الكنيست، تطرق النائب طلب أبو عرار إلى "طريقة تعامل وحدة التحقيق مع رجال الشرطة "ماحاش" مع القضايا التي يتورط فيها رجال شرطة بقتل مواطنين عرب" .
النائب طلب ابو عرار
وقال في هذا السياق :" الشاب مازن أبو حباك، 18 عاما، من قبيلة مسعودين في شقيب السلام في منطقة النقب، قتل برصاص شرطة الحدود في فبراير عام 2016.ماحاش أغلق الملف في ابريل نيسان عام 2017. وبعد ذلك بشهرين، قدم والده استئنافا ضد القرار ولكن لم يتقدم شيء في القضية لأن ماحاش أعترف أنه لم يقم بتحويل الملف إلى النيابة ".
وأضاف :" من اجل الدفاع عن الشرطة ماحاش تتجاهل كل شكوى في قتل مواطن عربي، ويبدو أن ماحاش بارع وصاحب خبرة في إلغاء الملفات عن طريق إطالة أمد التعامل معها، وعدم تحويلها للجهات المعنية، مؤكداً ا، هذا السلوك هو بمثابة ضوء أخضر للشرطة أن تستمر في قتل المواطنين العرب دون أن يتم تقديم أي شرطي للمحاكمة".و
واختتم النائب طلب أبو عرار قوله :" الجميع يعرف ويدرك أن الشكاوى التي يقدمها المواطنون العرب إلى ماحاش لا تلقى أي معالجةٍ ملائمةٍ وتُغلق ملفّات التحقيق فيها دون أن يُحاسب أي من المسؤولين. يثير اداء ماحاش أسئلة كثيرة حول استعدادها لتكون طرفًا مراقبًا ومهنيًا يعمل بوسائل مستقلّة، ناجعة وغير منحازة، للتحقيق في حوادث عنف الشرطة الخطيرة".
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ [email protected]
- ‘ مغامرة تستحق التجربة ‘ | بالفيديو : نساء يمارسن رياضة التجديف بالقوارب ويتحدّين امواج البحر في عكا
- 13 طفلا من النقب لقوا مصرعهم بحوادث مأساوية منذ مطلع العام : ‘ أطفالنا يلعبون في الشوارع- نريد ملاعب‘
- وزارة القضاء تقرر تعديل بند الأماكن المقدسة بقانون الطائفة الدرزية
- كيف يمكن ان تحافظ على اموالك ؟ بمبادرة وحدة رقابة البنوك
- ضبط 117 قطعة من الملابس المشتبه أنّها مقلدة وتبغ بدون تصريح في شفاعمرو
- بشرى سارة للمجتمع العربي: كلية باقة وجامعة النجاح الوطنية توقعان اتفاقية تعاون الأولى من نوعها
- ليفي : ‘ انتخابات الهستدروت تجري على ما يرام ونسبة التصويت لغاية الساعة 16:00 وصلت لـ 33% ‘
- اشتعال النيران في حافلة قرب شاعر منشيه
- اصابة خطيرة لرجل باطلاق نار في كريات يم
- راحة وهداة بال مع المصابيح الريفية من محساني تيئورا!