تعرّفوا على الطالبة من عيلبون التي تتحدّث اليابانية والتركيّة

رفيع المستوى .. وهي تعتقد بان طريقها الى هذا الحلم يأتي من خلال اتقانها خمس لغات : لغتها الام اللغة العربية ، الى جانب اللغة العبرية ، الانجليزية ، اليابانية والتركية.
تقول سما دغش لموقع بانيت وصحيفة بانوراما حول حبها للغات وطريقة تعلّمها :" بلا شك ، أنني بداية تعلمت لغتي العربية ، ومن ثم بدأت أتعلم اللغتين العبرية والانجليزية في نطاق المدرسة ، ومن الناحية العملية ، فأنا تعرفت على هذه اللغات الثلاث منذ سن صغيرة ، وتعاملت معها ، وبالتالي ، اعتبر تلك اللغات مألوفة تماما ، أما بخصوص اللغة اليابانية ، فعلاقتي بها تعود الى سنتين الى الوراء ، اذ ان حب الاستطلاع الجامح دفعني لتعلّم أغرب لغة في العالم ، ووجدت بأن اللغة اليابانية ، لغة غريبة تماما ، حرّضتني صعوبتها وغرابتها على خوض تحدّي تعلّمها ، فتعلمتها ولا زلت مع معلمة عن طريق الانترنت ".
وأردفت دغش قائلة :" أما اللغة التركية ، فاكتسبتها من خلال المسلسلات والفيديوهات التعليميّة المصورة في الانترنت ".
وردّا على سؤال لموقع بانيت ، تقول الطالبة سما دغش :" كلما تعرّف الشخص على لغة جديدة وتعرّف على تقاليد وعادات متكلمّي هذه اللغة ، كلما انكشف على عوالم جديدة ومثيرة للاهتمام ، وبالتالي ، هذا من شأنه الاسهام بتطوير شخصيته الى حدّ كبير، وزيادة فرص حصوله على وظائف في عصر انفتاح الثقافات وسرعة الاتصال الذي نعيشه اليوم ، وباعتقادي هذا العصر بات يُحتّم اتقان اكثر من لغة لزيادة فرصة النجاح في الحياة المهنيّة والشخصيّة على حد سواء ".
وأردفت سما قائلة : " حبي للغة اليابانية جعلني أراجع تاريخ هذا الشعب ، وأتعلم الكثير عن ماضيه ، وأعتقد بأن شخصيتي تغيّرت منذ بدأت اتعلم لغات جديدة ..".
بانيت : هل تعمّقت في دراسة حضارات الشعوب التي تُتقنين لغاتها ؟
سما : نعم تعمقت في الحضارة التركية التي تُشبهنا الى حدّ كبير ، قرأت الكثير عنها وأعتقد ان هنالك تشابه كبير بين الحضارة التركية والعربية ، اما اليابانية ، فهي حضارة غريبة نوعا ما ، وتعمّقت بها وأرغب بمواصلة التعمق بها اكثر .
بانيت : الى اي مدى تُتقنين القراءة والكتابة في اليابانية والتركية ؟
سما : اللغة التركية استطيع ان اتحدث بها بطلاقة ، اما اليابانية فبامكاني الان قراءتها وكتابتها والتحدّث مع الناس وطبعا أبذل المزيد من الجهود لاتقانها اكثر وأكثر.
بانيت : كيف تُحافظين على اللغتين اليابانية والتركية ، لا سيّما وان اتقان أي لغة والحفاظ عليها يحتاج الى ممارسة ؟
هذه المسألة تعتمد بالدرجة الاولى على قدرتي على ربط اللغة بحياتي اليومية ، سواء كان ذلك من خلال الاستماع لها يوميا ، مثلا : حوارات ، مقاطع في الانترنت ، ومحاورة اشخاص ايضا عبر الشبكة العنكبوتية .. بالاضافة الى ذلك ، كتابة الملاحظات باللغة التي أتعلمها يساعدني في الحفاظ عليها ورفع المستوى .
بانيت : هل تطمحين بدراسة اللغات مستقبلا؟
سما : نعم بالتأكيد اطمح بان اتخصص بمجال اللغات ، وخاصة اللغة اليابانية .
بانيت : ما هي طموحاتك او حلمك ؟
سما : اطمح بان اصل الى مركز سياسي عالمي من خلال اتقان اللغات ، التي من شأنها ان تفتح لي ابوابا كثيرة .
بانيت : هل فكرة اكمال دراستك الجامعية في تركيا او اليابان واردة بحساباتك؟
سما : هذا احتمال وارد ، وأنا افكر بان اكمل دراستي في اليابان وأدرس هنالك .
بانيت : ما هي اقرب لغة الى قلبك من بين كل اللغات ؟
بالتأكيد لغتي العربية .
بانيت : وأصعب لغة ؟
سما : اللغة اليابانية .
الطالبة سما دغش
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ [email protected]
- والد الشاب المرحوم فادي سواعد من دير الاسد يتحدث لبانيت بحرقة :‘ كان ابني وأخي ‘
- وزير الخارجية التركي :‘ القدس والمسجد الأقصى في وجدان وقلوب الأتراك ‘
- اصابة متوسطة لطفل بحادث دراجية هوائية في العزير
- حيفا : أمسية تأبينية تذكارية تكريمية للراحل حنا أبو حنا
- بينيت :‘ الكشف عن خطة خداع إيران ضد الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمثابة صحوة للعالم ‘
- يوم الطالب في الكلية الاكاديمية العربية للتربية في حيفا
- ازالة 50 كاميرا وُضعت بشكل مخالف للقانون في جلجولية
- النائب فطين ملا :‘ نواب الإئتلاف العرب أسقطوا اقتراح قانون الغاء امتحان البسيخومتري ‘
- لأول مرة منذ 15 عاما : وزير الخارجية التركي يزور المسجد الأقصى المبارك
- لإبعادهم عن الشاشات: طلاب من طمرة يركبون الدراجات الهوائية