كروان حلبي - مجموعة صور التفطت بعدسة موقع بانيت وصحيفة بانوراما 

أقيم في تل ابيب لمسافة 10 كيلومتر.
من الجدير ذكره ان كروان هي طالبة تتعلم هندسة بيو طبية في معهد التخنيون بالإضافة الى ممارسة العدو.
وفي حديث لمراسلة موقع بانيت وصحيفة بانوراما مع الحائزة على بطولة إسرائيل في العدو كروان حلبي ، قالت: "بدأت بممارسة العدو كهواية وبالأحرى كهواية صحية ، وقد قمت بتطويرها لتكون مهنية اكثر، فتطورت الأمور وتقدمت بها حتى شاركت بمسابقات عديدة ووصلت الى العديد من الإنجازات. خلال مشواري الرياضي قام والداي بدعمي وتشجيعي
حيث واكبا مشواري الرياضي في كل مكان قمت بالمشاركة فيه في رياضة العدو، كذلك المدربين، أصدقائي والمجتمع اليهودي والعربي الذين فتحوا لي مجالات عديدة" .

" لم أتوقع ان احصل على المرتبة الأولى "
واضافت :" اكثر انجاز اثّر في نفسي هو سباق بطولة إسرائيل لمسافة 10 كيلومتر، حيث في هذا السباق لم أتوقع ان احصل على المرتبة الأولى، الامر الذي فاجأني وفاجأ من حولي.  أرى نفسي بالمستقبل أتقدم اكثر من الناحية المهنية في
الموضوع الذي اتعلمه هندسة بيو طبية والذي يدمج بين الهندسة والطب، كما ويهدف لصناعة الأدوات التي يستعملها الاطباء في المستشفيات من صمامات قلب وغيرها. أرى نفسي أيضا اتقدم بموضوع الرياضة ، اذ اريد ان اصل الى اكثر ما يمكن ان أصل اليه. بالإضافة الى المسابقات القطرية في إسرائيل فهدفي ان اصل الى مسابقات خارج البلاد والى الأولمبياد" .
وتابعت :" برأيي حتى يصل الانسان الى ما يريده يجب عليه تقسيم وقته بشكل جيد بالإضافة الى الفكرة بانه يريد ان يتقدم وان يحصل على إنجازات. فلا تستغنوا عن هواياتكم بل قوموا بتطويرها، يجب ان تعرفوا أيضا ان توازنوا بين الهوايات وبين مجالات الحياة الأخرى التي تخوضونها ان كان عملا، تعليما او أي شيء اخر ، فلا يوجد شيء مستحيل وبالنهاية أتمنى النجاح للجميع".

" للشاب والشابة نفس القدرات "
وفي حديث اخر لمراسلتنا مع خليل حلبي والد كروان ، قال :" المجتمع متغير في عالم متغير ، فنحن اليوم نرى بان للشاب والشابة نفس القدرات ، حيث ان الصبية لا تقل مقدرة عن الشاب ولديها قدرات عديدة وباستطاعتها مواجهة العديد من التحديات . نحن كأهل علينا ان نعطيهم الامكانية لتحقيق احلامهم وهذا طبعا ضمن الحفاظ على التقاليد المعروفة والحفاظ على الاخلاق ، فهذا لا يمنع انك تستطيع ان تتسابق مع اكبر واقوى الشخصيات بالدولة وان تفوز بالمرتبة الأولى. عندما رأينا بان لديها هواية العدو ورأينا مقدرتها على تطويرها ولان ثقتنا بها كبيرة ، قمنا بدعمها بان تستمر وان تصل الى هذه الإنجازات الكبيرة التي قامت بها في مشوارها الرياضي، وهذا شيء ليس مفهوما ضمنا وان دل هذا فانه يدل على المجهود، التنسيق بين العلم والرياضة والمثابرة حتى وصلت الى ما تريد. في النهاية اريد ان اشكر كل من دعم وشجع من المجتمع العربي والمجتمع اليهودي بشكل خاص ، ووصول اهل البلد وقيادات دالية الكرمل".