د. إمطانس شحادة، رئيس قائمة التجمع

وقال د. إمطانس شحادة، رئيس قائمة التجمع:  " بالنسبة لحزب ميرتس المتلوّن حقوق الإنسان تسري فقط على الإسرائيليين. أين كان حزب ميرتس في الأشهر الأخيرة التي قام بها الجيش الإسرائيلي بالهجوم على غزّة وأهلها؟ ميرتس كغيرها من الأحزاب الصهيونية ، تدّعي حقوق الإنسان وتتغنى بمبادئ العدالة فقط عندما تمس المجتمع الإسرائيلي وتصمت عندما تمس الفلسطينيين ".
وأضاف شحادة : "إن الاحتلال الإسرائيلي والحصار المستمر على قطاع غزّة وتحويله إلى غيتو هو السبب الأول والأخير للتصعيد في المنطقة، فإن ما يقوم به السياسيون والجنرالات الإسرائيليون من تحريض وتفاخر بالقتل والدمار في قطاع غزّة المحاصر بهدف كسب الأصوات في الشارع الإسرائيلي لا يمكن اعتباره أقل من جريمة حرب. لن نقبل بأي حل سياسي يستثني منه إنهاء الاحتلال ورفع الحصار."