ميسون أبو ريا من سخنين حديثها لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما ، والذي حاورها حول نشاطها الاجتماعي والنسوي ، وهي مؤسسة جمعية ومنتدى النساء المُعيلات الوحيدات العربيات ، فهي مُعيلة وحيدة  لابنتين ، وهي أيضا مديرة لمدرسة في سخنين كذلك ، وتستعد للحصول على لقب الدكتوراة  .
وحول الجمعية التي ترأسها تقول ميسون أبو ريا : " هذه الجمعية تُعنى بشؤون النساء المطلقات والأرامل وأولادهن ... تهتم بهم وترافقهم ، وذلك من خلال نشاطات وارشاد بشكل متواصل ".
واسترسلت أبو ريا تقول : " المجتمع العربي ينظر نظرة سلبية للنساء المطلقات والارامل وهذا ظلم ، والجمعية تعمل على تعزيز مكانة النساء المطلقات والأرامل بشكل خاص والنساء بشكل عام ، بل واثرائهن ودعمهن بكل المجالات المتاحة امام الجمعية حيث تجعل النساء وكيلات للتغيير في سخنين ، وذلك بواسطة مشاريع متواصلة ، منها مشروع مركز معا للعائلة ، ومشروع تم تطويره ليس فقط للنساء المُعيلات الوحيدات بل للجمهور الواسع بشكل عام ، والذي هو عبارة عن جوقة موسيقية باسم " دوزلي " من خلاله يقدم شبان وفتيات عازفون ومغنون ، يقدمون عروضا في جميع انحاء البلاد ، الى جانب الكثير من المشاريع الداعمة التي يشارك بها الجمهور في السخنين وخاصة النساء ، بالاضافة الى ورشات متنوعة للنساء ".

" نضال نسوي "
واسترسلت أبو ريا تقول : " النضال النسوي بدأ منذ اكثر من 120 عاماً ، وبسببه انطلق يوم المرأة العالمي ، وهو يوم احياء لذكرى نساء قُتلن من أجل الحصول على حقوقهن وحقوق نساء اخريات ، وحصلن بالبداية على حق التصويت والترشيح ، وهن طالبن بحق العمل والمساواة والعدل الاجتماعي ، وباعتقادي ان حصول المرأة على حقوقها لم يكن سهلا أبدا ، بل كان مُرفقا بالتحديات الكبيرة ، ودائما رأينا المرأة التي تدفع الثمن اولا لكي تجلب حق غيرها ، أي كانت الاولى التي تضحي من اجل غيرها ".
في الحوار معها ، تطرق أبو ريا الى " تكريم نساء سباقات ومناضلات من اجل حقهن بالتعلم ، مثل سيدة قادت سيارة او فتحت حضانة او صاحبة مكتب تجاري وشاعرة وكاتبة  ".
وتنهي أبو ريا الحوار معها مخاطبة المراة العربية بالقول : " عليك ان تكوني السيدة التي تسعى لتحقق ما تريده من نجاح ، وان لا تنتظر من احد ان يمد لها يدا لكي تنهض ".

ميسون أبو ريا - تصوير : موقع بانيت وصحيفة بانوراما