أركان الجيش افيف كوخافي تعليمات بتجنيد وحدة اضافية من قوات المشاة وكتيبة مدفعية، الى المنطقة الجنوبية.
بالاضافة الى ذلك ، فقد وافق رئيس الاركان على تجنيد وحدات اضافية من الاحتياط وإبطال تبديل الكتائب الذي كان مخططًا له لبقية الاسبوع في المناطق المختلفة " .
يشار الى أن مستوى العنف بدا وكأنه ينحسر بعد أن قال فلسطينيون إنه تم التوصل لتهدئة ، فبعد يوم من القتال الشرس عبر الحدود، قال مسؤولون فلسطينيون إن مصر توسطت في تهدئة في وقت متأخر مساء الاثنين، إلا أن الهدوء لم يستمر طويلا.
واستمر دوي صافرات الإنذار التي تحذر من الصواريخ في بلدات إسرائيلية قرب الحدود ما دفع السكان إلى اللجوء للمخابئ . وقال الجيش، الذي حشد قوات إضافية ودبابات على الحدود، إنه قصف مجمعا ومواقع لحماس ردا على ذلك.

صاروخ يُدمر منزلا اسرائيليا
واندلعت أحدث جولة من أعمال العنف يوم الاثنين عندما أصيب سبعة إسرائيليين شمالي تل أبيب بعد أن دمر هجوم صاروخي منزلا. وبعد ذلك بساعات ردت إسرائيل بسلسلة من الضربات ما أسفر عن إصابة خمسة فلسطينيين.
وهزت عشرات الانفجارات غزة يوم الاثنين ودوت صافرات سيارات الإسعاف في الشوارع الخالية في معظمها. وفي أحد الأحياء السكنية هُرع الناس لشراء الخبز تحسبا لتصعيد طويل.

قصف مكتب اسماعيل هنية
ومن بين الأهداف التي قصفت مكتب إسماعيل هنية مدير المكتب السياسي لحماس لكن كان تم إخلاؤه قبل ذلك على الأرجح.
وأطلق نشطاء من غزة وابل صواريخ على إسرائيل أثناء الليل. وأسقطت الدفاعات الإسرائيلية بعض هذه الصواريخ وسقطت صواريخ أخرى في أراض فضاء.
وما زالت إسرائيل في حالة تأهب إذ ظلت المدارس قرب الحدود مغلقة ووجه السكان بالبقاء قرب المخابئ الواقية من القنابل، وقال الجيش في بيان إنه ما زال "مستعدا لمختلف السيناريوهات".
ويأتي التصعيد قبل أسبوعين فقط من انتخابات إسرائيلية ينافس فيها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حفاظا على حياته السياسية بعد عشر سنوات له في السلطة إذ يعتمد في حملته الانتخابية على موقفه المتشدد ضد النشطاء الفلسطينيين.

صورة من الفيديو - تصوير الجيش الاسرائيلي