مناسك العمرة.
حيث قالت السيدة اسماء لمراسلنا :" شقيقي المرحوم احمد كان شخصا محبوبا ويحب الخير للجميع، وكان يهب لمساعدة ومساندة اي شخص كان وفي اي مكان، كان يواظب على اعمال الخير بشكل مستمر، لم يكن ينام سوى ساعات قليلة ومن ثم ينهض لعمله او لاي عمل تطوعي او خيري يفيد الناس والمجتمع ".
واضافت :" قبل وفاة شقيقي بايام قليلة ودعنا جدتي، وكان يقول لي يا ترى من سيكون المتوفي القادم، لا نعلم ما يخبئه الله لنا لنفجع بوفاته بعد ايام قليلة، حيث كان ينوي ان يؤدي العمرة عن جدتي المرحومة، ولكن اراد الله ان يقبض روحه بعد ان قام باداء صلاة الجمعة وجمع معها صلاة العصر لينوي الذهاب الى بيت الله الحرام، ولكنه توفي".

" بيوت عزاء الاردن ومدن الضفة "
واكملت شقيقة المرحوم ابو حمدة :" شاهدنا كيف قام العديد من الاشخاص باداء العمرة عن روح شقيقي المرحوم احمد، وشاهدنا ايضاً كيف فُتحت له بيوت عزاء في الاردن ومدن الضفة".
واضافت :" بالرغم من ان هنالك اعياد لدى الوسط اليهودي الا ان عمليه نقل جثمانه كانت قد تيسرت بشكل كبير، فبعد وفاته بيوم واحد عاد الى بلده وتم دفنه بجنازة شارك بها الالاف، ونحن اليوم نختتم بيت العزاء ونشكر كل من وقف الى جانبنا  بمصابنا ".
واختتمت حديثها :" شقيقي احمد كان يحب الجميع ، نتمنى من الله عز وجل ان يدخله فسيح جنانه".

اسماء ابو حمدة - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما

المرحوم الشاب احمد محمود ابو حمدة - صور من العائلة