(Photo by VICTORIA RAZOAFP via Getty Images)

وولد "كوفيد" في 15 مارس في خضم الجائحة، ويتمتع بصحة ممتازة.
وقالت كيتزيا رودريغيس الطبيبة البيطرية في حديقة "بيو زو" العائلية في كوردوبا في ولاية فيراكروز (شرق المكسيك) إن "ولادة كوفيد هدية رائعة لعائلتنا وحديقتنا.. يشكل هذا النمر بارقة أمل مع كل ما يحدث راهنا".
وأضافت الطبيبة البيطرية: "في الواقع ولد كوفيد قويا وكبير الحجم نسبيا مع أن أحدا في الحديقة لم يتنبه إلى أن الأم حامل به".
ووالدة "كوفيد" في الثامنة من العمر تدعى "غويرا" أنقذتها عائلة رودريغيس من فرقة سيرك واعتنت بها، وكان يظن بأنها عاجزة عن الحمل بسبب مشكلة في الحوض، إلا أن نمرا ذكرا أصغر منها أنقذ أيضا من سيرك، نجح في هذه المهمة ما سمح بولادة صغير نمر يبلغ وزنه 1.4 كيلوغرام أي أكثر بقليل من الوزن المتوسط لصغار النمور، على ما تؤكد الطبيبة البيطرية.
وقرر فريق الرعاية فصله عن والدته وتغذيته بواسطة زجاجات رضع يستهلكها بحماسة، ومتابعة نمو عظامه وعضلاته ووزنه باستمرار.
وأفاد صاحب الحديقة غونزالو روديغيس بأن الهدف من اقتراح ابنته إطلاق اسم "كوفيد" على صغير النمر، هو التوعية بأهمية البيئة بعيدا عن الوباء الذي يشل نصف البشرية.
وصرح بأن "هذا اسم مفعم بالأمل لفيروس أتى ليعلمنا أن نعتني بأنفسنا.. صحيح هو يلحق الأذى بطبيعة الحال لكنه يدفعنا إلى التفكير أيضا بضرورة المحافظة على الكوكب".