كورونا في البلاد ، صرح قائلا :" منذ أن أعلنت وزارة الصحة عن التحضير لأقسام مرضى الكورونا ، بدأ مستشفى رمبام في التجهيزات ، والأقسام الداخلية هي الخط الأمامي لمواجهة هذا الوباء ، حيث تم افتتاح القسم الأول وأسميناه " تاج " ترأسه الدكتورة ختام حسين ابنة قرية الرامة ، ويعمل في هذا القسم أطباء وممرضات عربا ويهودا " .

" درجة العدوى هي 4 أو 5 أضعاف الانفلونزا العادية "
وأضاف بروفيسور زاهر عزام :" لا شك أن المبدأ الذي كان أمام أعيننا عندما أقمنا قسم الكورونا ، هو تخفيف الاحتكاك بين المريض والطواقم الطبية ، حتى لا يتعرض الطاقم الطبي على مختلف فئاته الى مرضى الكورونا ، حيث أن هذا الفيروس له درجة عدوى عالية جدا ، حتى أن المعلومات تقول أن درجة العدوى هي 4 أو 5 أضعاف الانفلونزا العادية . بمعنى أن المصاب بالكورونا يعدي 4 أو 5 أضعاف المصاب بالفيروس العادية " .

" نستعمل التكنولوجيا في سبيل مراقبة المريض وعلاجه "
ومضى بروفيسور زاهر عزام بالقول :" كان يجب علينا أن نتحضر ونستعمل التكنولوجيا في سبيل مراقبة المريض وعلاجه ، على سبيل المثال كل غرفة في قسم الكورونا في رمبام مجهزة براصد نستطيع من خلاله أن نرى المريض وأن نتحدث معه عبر الفيديو كونفرنس ، ونستطيع أن نراقب الحرارة والضغط والنبض ونسبة اشباع الاوكسجين عن طريق مجسات توضع على جسم المريض ، وهذا شيء غير مسبوق في عالم الطب " .

لمشاهدة المقابلة كاملة اضغطوا على الفيديو أعلاه .