(Photo by ED JONES/AFP via Getty Images)

 فيما تكافح موجة ثالثة عنيفة من العدوى.
وبينما كان يترأس اجتماعا طارئا في مقر الإدارة المركزية لتدابير السلامة ومواجهة الكوارث لأول مرة منذ فبراير شباط، حث مون على توخي الحذر ودعا إلى بذل كافة الجهود لاحتواء الفيروس.
وأضاف مون "إذا لم يكن بالإمكان احتواء تفشي المرض الآن، فقد وصلنا إلى النقطة الحرجة المتمثلة في النظر في تصعيد إجراءات التباعد الاجتماعي إلى المستوى الثالث"، في إشارة إلى أشد القيود بموجب نظام المستويات الخمس المعمول به في البلاد.
وتطبق الحكومة في منطقة سول وما حولها، وهي التي يعيش فيها نحو نصف سكان كوريا الجنوبية البالغ عددهم 52 مليونا، قيود التباعد عند المستوى 2.5، حيث تحظر التجمعات لأكثر من 50 شخصا بينما لا يسمح للمطاعم بخدمة زبائنها بعد التاسعة مساء.
وسجلت كوريا الجنوبية، التي حققت في البداية نجاحا في احتواء الوباء، 1030 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد اليوم الأحد، بعد تسجيلها 950 إصابة في اليوم السابق، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 42766 إصابة إلى جانب 580 وفاة.
ومن بين تلك الحالات الجديدة 1002 حالة منقولة محليا.
ولقيت كوريا الجنوبية إشادة لنجاحها السابق في احتواء الفيروس دون فرض عزل عام من خلال الاعتماد بشكل كبير على رصد المصابين وعمليات الفحص منذ تأكيد أول إصابة في البلاد في يناير كانون الثاني.