الاسبوع الاخير ، وفق معطيات نشرتها  الهيئة العربية للطوارئ اليوم .
علما ان  29 بلدة عربية تتواجد في القائمة  الحمراء وهي : فسوطة، عسفيا، دير الأسد، ساجور، دالية الكرمل، طمرة ، البعينة نجيدات، دبورية، مجد الكروم، معليا، كابول، المشهد، قلنسوة، يركا، كوكب، نحف، كفر كنا، طرعان، جولس، يانوح جت، أبو سنان، سخنين، عين ماهل، البقيعة، جديدة المكر، اعبلين، يافة الناصرة، باقة الغربية وسلامة ، بالإضافة الى 25 بلدة اخرى  في القائمة البرتقالية.

" الأعراس السبب الملحوظ لتفشي الكورونا في الموجة الثانية "
في هذا السياق، صرح عبد الله مرعي ،  وهو ممرض مؤهل  ، ومحاضر في قسم علوم التمريض في مركز روبين الأكاديمي ، الذي كتب مؤخرا مقالا  ، استعرض فيه ، اسباب تفشي الكورونا في المجتمع العربي وتسجيل معدلات اصابة مرتفعة  ، وارقام قياسية سلبية خلال الموجة الثانية من الوباء  ، بناء على معطيات جمعها ، من البلدات العربية في الجليل والمثلث والنقب ، صرح قائلا لقناة الوسط العربي – قناة هلا :" في الأشهر الأخيرة فان فيروس كورونا بمثابة كابوس ، حيث سيطر على حياتنا الاجتماعية ككل في الدولة وخاصة في المجتمع العربي . في الموجة الثانية كان هناك ازدياد ملحوظ في تفشي المرض في الوسط العربي، فكان الكثير من التساؤلات حول الأسباب التي جعلت النتائج عالية جدا في الوسط العربي ، ووجهت أسئلة عديدة للجمهور في الوسط العربي ، حيث وجدت ان السبب الملحوظ بشكل كبير هو الأعراس " .

" الاغلاقات لم يكن لها أي تأثير على ازدياد العدوى في الوسط العربي "
وأضاف الممرض والمحاضر عبد الله مرعي لقناة هلا :" ازدياد الأعراس والاجتماعيات في الوسط العربي زاد من تفشي الفيروس . وبحسب النتائج والمعلومات فان الاغلاقات لم يكن لها أي تأثير على ازدياد العدوى في الوسط العربي مقارنة بالمجتمعات الأخرى ، ففي المجتمعات الأخرى لكا للاغلاق تأثير واضح في تقليل العدوى " .
وحول التأثير الاقتصادي للكورونا، أكد الممرض والمحاضر عبد الله مرعي لقناة هلا :" بالتأكيد كان للكورونا تأثير كبير جدا على الجانب الاقتصادي خاصة في المجتمع العربي ، كما ازداد العنف أيضا . ولكن أريد ان أؤكد أنه لو لم تكن الأعراس في الموجة الثانية لما كان الارتفاع في الإصابات كبيرا جدا " .

لمشاهدة المقابلة كاملة اضغطوا على الفيديو أعلاه .