وسيكون العاشر من فبراير هو الموعد الأخير لتقديم الطعون ضد القوائم والمرشحين، على أن تبدأ الحملات الانتخابية في التاسع من مارس ، وستكون هذه رابع انتخابات تشهدها  البلاد خلال أقل من عامين.. في وقت تشير فيه استطلاعات الرأي ان  المشهد السياسي الإسرائيلي  يتجه إلى مزيد من التعقيد، خاصة في  ظل الحديث عن معركة انتخابية شرسة يصعب التكهّن بنتائجها مسبقاً.
فانشقاق غدعون ساعر عن حزب الليكود وتأليفه حزباً جديداً وإعلان رئيس حزب "يمينا" نفتالي بينت المنافسة على رئاسة الحكومة أفقدا رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أفضيلة الاعتماد على بلوك اليمين – الحريديم لمواجهة منافسيه من معسكر اليسار- الوسط.
في وقت تتواجد فيه القائمة المشتركة في أضعف حالتها وفق اخر استطلاعات الرأي التي تشير الى ان القائمة المشتركة ستخسر العديد من مؤيديها ومقاعدها خلال الانتخابات الوشيكة في ظل الخلافات  والازمة العميقة بين مركباتها ..
للحديث حول هذا الموضوع ، استضافت قناة هلا ، المحامي والناشط السياسي أحمد بلحة...