21 إصابة جديدة مع تحذير رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن من أن العدد سيرتفع في الأيام القليلة المقبلة.
واستخدمت الشرطة رذاذ الفلفل في ملبورن لتفريق حشود ضمت ما يزيد على أربعة آلاف واندفعت صوب صفوف الشرطة ومنعت فرقة كبيرة من عناصر شرطة مكافحة الشغب مجموعات أصغر من المحتجين من الاحتشاد في سيدني.
وألقت شرطة ولاية فيكتوريا القبض على 218 شخصا في ملبورن عاصمة الولاية. وفرضت 236 غرامة مالية واحتجزت ثلاثة أشخاص بتهمة الاعتداء على الشرطة. ويواجه كل محتجز غرامة قيمتها تزيد على 5400 دولار أسترالي لخرق أوامر الصحة العامة.
وقالت الشرطة في ولاية نيو ساوث ويلز، وعاصمتها سيدني، إنها اتهمت 47 شخصا بخرق أوامر الصحة العامة أو مقاومة الاعتقال من بين جرائم أخرى وفرضت أكثر من 260 غرامة تتراوح ما بين 35 دولارا و3000 دولار.
وتفرض سيدني عزلا عاما صارما منذ أكثر من شهرين ولم تنجح إلى الآن في احتواء انتشار الفيروس عبر الحدود الداخلية ووصولا إلى نيوزيلندا المجاورة التي سجلت 21 إصابة جديدة بكوفيد-19 يوم السبت مع تحذير رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن من أن العدد سيرتفع في الأيام القليلة المقبلة وحثت الشعب على الالتزام بقواعد العزل العام.
ويبلغ الآن إجمالي عدد الإصابات في المجتمع المحلي جراء سلالة دلتا شديدة العدوى 51 حالة. وقبل يوم، مددت أرديرن العزل العام مع اتساع تفشي المرض خارج مدينتين رئيسيتين. وعاش النيوزيلنديون بلا فيروس وبلا قيود حتى أمرت أرديرن يوم الثلاثاء بما كان في البداية عزلا عاما لمدة ثلاثة أيام على مستوى البلاد وعزلا عاما لمدة سبعة أيام في أوكلاند بعد اكتشاف الحالة الأولى منذ فبراير شباط.