الخوف من عدم الاستمرار على الطاعة والعودة للمعاصي
صورة للتوضيح فقط - تصوير: Milena Shehovtsova
وحدوث الانتكاسة؛ فأنا لا آمن مكر الله.
2- أخاف عدم الاستمرار على الطاعة من العبادات، والأذكار.
3- لا أشعر بالخوف من الله كما ينبغي، فأنا أحس أني أريد لقاء الله، والموت، وأحسّ أن كل ما سأمرُّ به بعد الموت من القبر، والبعث، والحساب، سيكون هيِّنًا عليَّ؛ لأني أحب الله، ولأنني مؤمن به، وأحسن الظن به، ولكني أريد أن أرجّح الكفّة حتى أكون بين الحب والخوف.
يرجى -بارك الله فيكم- عدم إحالتي لسؤال سابق، والرد على أسئلتي حتى يطمئن قلبي. جزاكم الله خيرًا.
الإجابــة:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فأما خوفك من ألا تستمر على الطاعة، وخوفك من أن تقع في المعاصي، فهو أمر حسن مشروع، ولكن لا بدّ أن يكون هذا الخوف خوفًا صحيًّا حاملًا على المزيد من التمسك بالطاعة، والبعد عن أسباب المعصية.
ويعينك على ذلك لزومك باب الدعاء، والضراعة إلى الله عز وجل، وسؤاله ألا يفتنك، وأن يثبتك على دينه، فإن القلوب بين إصبعين من أصابعه -سبحانه-، يقلبها كيف يشاء.
ويعينك على هذا صحبة الصالحين ممن يلزمون طاعة الله تعالى، ويجتنبون معاصيه.
وأما ما ذكرته من أمر الخوف: فعليك أن تقوِّي أسباب الخوف من الله تعالى في نفسك بمطالعة أسمائه الحسنى الدالة على عظمته وجبروته، وشدة عقابه للمخالفين لأمره سبحانه، وأن تقرن ذلك برجاء رحمته وفضله جل وعلا.
ثم الأولى عند كثير من السالكين أن يغلب عليك الرجاء حال المرض ونزول الموت، وأن يغلب عليك الخوف حال الصحة والسلامة؛ فإن ذلك أعون على القيام بالواجبات، والبعد عن المحرمات.
وحسن الظن بالله أمر حسن، لكن ينبغي أن يصحبه عدم الأمن من مكره سبحانه، وأن يخشى العبد أن يأخذه الله بذنوبه من حيث لا يشعر، وراجع الفتوى: 385906.
والله أعلم.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ [email protected]
- من اشترى أرضًا فبان أن مساحتها أكبر
- من نذر أن يرد الدَّين لأخيه ثم أبرأه الأخ منه
- حكم شراء عملة بعملة أخرى بقيمة أعلى من سوق الصرف
- أوصى بالثلث من أمواله السائلة للصدقة الجارية فهل تدخل فيها الأسهم؟
- استصدار بطاقة ائتمانية للشراء بها بالتقسيط بدون فوائد
- مشروعية المداومة على قيام الليل وصلاة الوتر
- يا ناس يا آباء يا أمهات يا فتيات بالله عليكم اصحوا وأفيقوا .....
- واجب من ترك ركنا أو واجبا نسيانا
- حكم التيمم لصعوبة الوضوء في العمل
- حكم من حصل على جائزة بحساب وهمي أو مهجور