ما حكم ترك العمل الصالح خوف الرياء ؟
2021-11-23 07:03:34 - اخر تحديث: 23-11-2021 07:03:38
السؤال: حقيقة أنا أخاف من الرياء كثيرا، وكلما وجدت نفسي مقبلة على فعل عمل فيه خير أخاف ألا يكون خالصا لوجه الله -تعالى- فأتركه. فماذا عساي أن أفعل؟وجزاكم الله خير الجزاء.
صورة للتوضيح فقط - iStock-fizkes
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فعليك أن تجتهدي في فعل الخير، وتجتهدي كذلك في تحصيل الإخلاص وتجنب الرياء، وراجعي الفتوى: 134994.
وإياك وترك العمل الصالح خوف الرياء؛ فإن هذا من سبل الشيطان وطرقه في صد بني آدم عن فعل الخير، بل اعملي الصالحات ودعي الوساوس، ولا تتركي فعل الخير لأجل هذه الأوهام.
وسلي الله تعالى الإخلاص، وامضي في طريقك، ولا تستجيبي لداعي الشيطان؛ فإنه هو الذي يحرضك على ترك العمل الصالح مخافة الرياء.
وقد حذرنا من هذه الآفة في فتاوى كثيرة، انظري منها الفتوى: 198529.
والله أعلم.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ [email protected]
- من اشترى أرضًا فبان أن مساحتها أكبر
- من نذر أن يرد الدَّين لأخيه ثم أبرأه الأخ منه
- حكم شراء عملة بعملة أخرى بقيمة أعلى من سوق الصرف
- أوصى بالثلث من أمواله السائلة للصدقة الجارية فهل تدخل فيها الأسهم؟
- استصدار بطاقة ائتمانية للشراء بها بالتقسيط بدون فوائد
- مشروعية المداومة على قيام الليل وصلاة الوتر
- يا ناس يا آباء يا أمهات يا فتيات بالله عليكم اصحوا وأفيقوا .....
- واجب من ترك ركنا أو واجبا نسيانا
- حكم التيمم لصعوبة الوضوء في العمل
- حكم من حصل على جائزة بحساب وهمي أو مهجور