في المكان بين قوات الشرطة وعدد من العاملين، حيث استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع ، وكل ذلك خلال تواجد عشرات الاشخاص داخل المطعم يتناولون طعام العشاء . وقد تم اعتقال احد العاملين .
وقال الإعلامي محمود عبيد من يافا: "اصبح من الواضح ضرب سمعة المطعم وملاحقته بواسطة الصحافة العبرية المسيّسة، التي لطالما قامت بنشر الأكاذيب. وما حدث الليلة هو مداهمة قوة كبيرة من الشرطة المطعم وقامت بالاعتداء بشكل وحشي على العاملين داخله دون سابق انذار، ودون الاعلان عن أسباب الاعتداء وحيثياته، حيث أسفر الاعتداء عن اصابة عدد من العاملين بجروح متفاوتة" .
وقال المحامي محمد دريعي الناطق باسم شبكة مطاعم العجوز والبحر "بات من الواضح لكل انسان أن ما جرى هذا المساء يأتي في إطار الملاحقة السياسية من الدرجة الاولى، حيث قامت الشرطة باستكمال ما تقوم به الصحافة العبرية التي هي بوق الدولة لاستهداف آخر حصن في القلعة الشامخة ألا وهي ميناء يافا". وأضاف "هذه الملاحقة تحوّلت لملاحقة سياسية بعد أن فشلت المؤسسة في اخضاع المطعم اقتصادياً، لكننا نقول أن رؤوسنا عالية وهاماتنا شامخة، وسيبقى مطعم العجوز والبحر هامة عالية لا تُزعزعها اعتداءات ولا ملاحقات رخيصة، والله غالب على أمره، وبإذن الله سيظل المطعم شوكة في حلقهم" .

تعقيب الشرطة
وجاء في بيان عممته الشرطة على وسائل الاعلام ، أنها داهمت مطعما في مدينة يافا، وذلك بحجة أنه " يقوم بتشغيل عمال من الضفة الغربية يقيمون في البلاد بشكل غير قانوني، حيث أصدرت قراراً بإغلاقه لمدة 30 يوماً، وهذه ليست المرة التي يتم فيها تشغيل عمال بدون تصاريح، وانه وخلال زيارة المطعم لفحص الموضوع فقد تم الاعتداء على أفراد الشرطة وتم اعتقال احد المشتبهين " .