وداعا 2021 - بقلم أنوار أبو شاح - شفاعمرو
أنوار أبو شاح - صورة شخصية
تتلاشي بكل ثانية بقلوب متمزقة ، أصبحنا لا نفتخر بمجتمعنا وخريجو الجامعات والمدارس لم تعد فرحة بقلوبنا لنقول " ها نحن فوج الادب والعلم والمعرفة " .....
نطالب بمنع القتل وإنتشاره ، نطالب بالحل الجزئي للخلافات العائلية ، نطالب بمنع سلب حقوق الغير ....نعم نحن فقط نطالب ونقوم ضد هذا الطلب ....
شرطة ورأها خفايا وحكومة ورأها ضحايا ...
ومن هو الجاني لا نعلم ، ومن هي الجناية القادمة لا نعرف ، ولكن اصبحنا ننهظ كل يوم من فراشنا ونقول تزايادت عدد الضحايا.
نعم دون شك أنه مجتمع أجرامي .
عريس يُزف داخل بيته بكفن .
أب يودع أبنائه بسبب التار .
أًم تُقتل أمام طفلتها بهدوء.
أب ينتظر عودة أبنه من العسكرية ويُقتل بدم بارد.
شاب بعمر الورد ذهب للجامعة وتخرج بنفس السنة لقبره .
ونقول نحن مجتمع عربي مثقف ، اي ثقافة نتحدث واي زمان تمثلون .؟؟؟!
سنة مليئة بدموع محترقة ، أوجاع منتشرة ، زهور ذبلت وحدائق تدمرت ...
نحن اصبحنا في مجتمع متفكك غير متحرر ،مُكبل القيود ، قانون لا جدوى منه ،يطالب بمنع القتل ونهاية كل جريمة تغلق ضد مجهول .
اصبحنا نتحدث بلغة السلاح ،نتحاور بلغة الطعن ، نصل لحرق السيارات .
ونقول أننا نحارب ألأجرام ، والشرطة فقدت السيطرة على منع جرائم القتل ....
ونقول من أين السلاح وهو لا شيء يدخل الحدود دون أستئذان ...
لا جدوى من الكلام ولكن نتمنى أن لا تعود هذه السنة بضروفها وذكرياتها المريرة ، لما تعد الأحديث طائفية ولا عرقيات مختلفة بل أصبحت عائلية دون أنسانية وعدمين الضمائر الحية .
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ [email protected]
- قصة الحبوبة الانجليزية ، قصة: ناجي ظاهر
- كتاب ‘ السارد وتوأم الروح ‘ يحصد جائزة الشيخ زايد
- هل كان ثابتٌ ثابتًا أمام الريح العاتية ؟ بقلم: الأديب سهيل إبراهيم عيساوي
- ثرثرة فوقَ النَّافِذة ، بقلم: فتحية عبد الفتاح
- الأب رفيق خوري في كتابه الجديد ‘في رحاب الأيقونة‘ يقدم لنا قراءة مختلفة للأيقونات
- سميرة عزام الكاتبة العكاوية التي لم تأخذ حقها، بقلم: د. مصلح كناعنة
- صدور ديوان ‘عودة جفرا‘ للشاعر الفلسطيني مفلح طبعوني
- رواية ‘ راس النّبع ‘ بمشرط جَرّاح عن أحوال فلسطينّيي الــ48
- ‘ العيد أَقْبَل ‘ - بقلم : أسماء طنوس من المكر
- أن تكون عربيا في دولة اليهود - دراسة في رواية ‘نوار العلت‘