واشار رئيس البلدية إلى أن التوجه نحو سن القانون المساعد " جاء بعد عشرات الشكاوى من أصوات الموسيقى وأعمال الحفريات والصيانة التى تتجاوز في بعض الأحيان منتصف الليل دون مراعاة لمريض أو طالب علم أو عامل أو مأتم".

"هذا القانون يعتبر قانون يساعد في تخفيف الضجيج في ساعات منتصف الليل"
وقال رئيس البلدية الشيخ فايز أبو صهيبان لقناة هلا: "قانون الضجيج موجود في العديد من السلطات المحلية العربية في الشمال وفي المناطق اليهودية. هذا القانون يعتبر قانون يساعد في تخفيف الضجيج في ساعات منتصف الليل. السبب في رغبتنا بتفعيل هذا القانون ترجع الى الشكاوى العديدة التي تلقيناها من المواطنين بالنسبة لضجيج والذي يكون مصدره من الحفلات الموسيقية في القاعات المحيطة برهط او من حركة الشاحنات ليلاً. وبالتالي فإن هذا القانون يلزم المواطنين بعدم اصدار أي ضجيج يزعج المواطنين".
وتابع قائلاً: " سنقوم يوم الأربعاء القادم بالمصادقة مبدئياً على هذا القانون وانتظار المصادفة من قبل وزارة الخارجة، وبعدها سنبدأ بتحرير مخالفات لكل من يصدر الضجة في رهط".

" رصدنا ميزانيات من اجل تخصيص موقف للشاحنات"
وحول العدد الهائل للشاحنات في رهط والتي تتسبب بإصدار الضجة وازعاج الناس، قال رئيس البلدية فايز أبو صهيبان: " في مدينة رهط يوجد حوالي اكثر من 3200 شاحنة، لذلك قمنا برصد ميزانية معينة من الخطة الخماسية تبلغ حوالي 8 مليون شيكل من اجل تخصيص موقف شاحنات في رهط في المنطقة الصناعية القديمة. ونحن الان بانتظار قرار من وزارة القضاء لتحرير الميزانيات الى السلطات المحلية العربية لان الشاحنات تتسبب بهدم للبنى التحتية وتشكل خطراً على حياة الأطفال، واحياناً لا يتمكن المواطنون من الدخول الى الحارات التي تكون مليئة بالشاحنات".
وأضاف رئيس البلدية الشيخ فايز أبو صهيبان: " سنقوم باختيار الحارات التي تكثر فيها الشاحنات وسنجبر أصحابها على ركن الشاحنات في الموقف المخصص لها. وهنالك حاجة الى ما لا يقل عن أربعة مواقف لركن الشاحنات لاستيعاب العدد الكبير من الشاحنات. بالإضافة الى ذلك سيكون هنالك حراسة مشددة على هذه المواقف".

"العنف هو الموضوع الذي يشغل بال كل السلطات المحلية العربية"
وحول العنف في المجتمع العربي، قال الرئيس فايز أبو صهيبان: "العنف هو الموضوع الذي يشغل بال كل السلطات المحلية العربية. نأمل ان يتم تفعيل الخطة الخماسية من قبل الوزارة ونطلب من عضو الكنيست منصور عباس بالعمل على تفعيل هذه الخطة بأسرع وقت ممكن من اجل حل الإشكاليات وظاهرة العنف المنتشرة فلا وجود لعصا سحرية لمجابهة العنف بكافة اشكاليه، ولذلك يجب ان نأخذ على انفسنا المسؤولية وعلى شبابنا وننشر التوعية والتسامح بين الناس ونعمل بجد على تعزيز قيم التربية السليمة بين المواطنين. كما ويجب على الشرطة ان تقوم بوظيفتها على اكمل وجه من اجل وقف العنف بشكل فوري".