ما حكم الكلام في الحالات التالية وهل يعتبر غيبة؟
السؤال: في البداية جزاكم الله خيرا على هذا الموقع الرائع، كما أفدتمونا، وجب علينا الشكر أريد أن أسأل عن حكم هذا الكلام في الحالات التالية وهل يعتبر غيبة؟ وهل علي أن أستحل هؤلاء من هذا الكلام:
صورة للتوضيح فقط - iStock-Kirill-Smyslov
1- مررت بمجموعة من الشباب المعروفين بالمنكرات، فقلت في نفسي: "فساق"
2- مررت بجارتين لي متبرجتين غير محجبتين، تعمل واحدة منهما في التدريس، وتذكرت أعمالهما البعيدة عن تعاليم الإسلام، فقلت في نفسي: "قمة الفسق"
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الكلام الذي صدر منك مع نفسك: ( "فساق ـ قمة الفسق") لا يعتبر غيبة، فإن حديث النفس لا مؤاخذة فيه. وراجع الفتوى: 52971
فالغيبة هي ذكر المسلم أخاه بما يكره، ففي صحيح مسلم وغيره عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «أتدرون ما الغيبة؟» قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: «ذكرك أخاك بما يكره» قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: «إن كان فيه ما تقول، فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته». اهـ.
وراجع المزيد في الفتوى: 41030
وعلى افتراض أنك قد تلفظت بكلمة فساق ونحوها، وكنت تقصد أشخاصا مجاهرين بالفسق -كما هو الظاهر من كلامك- فلا إثم عليك؛ لأن المجاهر بفسقه لا تحرم غيبته في ما هو مجاهر به، كما سبق في الفتوى: 337960
أما بقية أسئلتك فالرجاء إرسال كل سؤال منها على حدة كما هي سياسة الموقع.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
المجلس الاسلامي للافتاء: إظهار الفرح والسّرور في ظلّ نزول البلاء على الأمّة يتنافى مع الروابط والوشائج الإيمانية
-
الترغيب في إهداء ثواب القربات للميت، ووقف الصدقات الجارية
-
التشهد الأخير في صلاة التراويح في المذاهب الفقهية
-
الاجتهاد في العشر الأواخر من رمضان
-
يقول السّائل: هل تجب الزّكاة في النّقود المدّخرة للبناء أو التّعليم أو الزّواج أو الحجّ في كلّ عامٍ حتّى لو كان الحساب مدينًا؟
-
يجب الالتزام بشروط عقد العمل ما لم تخالف حكما شرعيا
-
يَدُ المضاربِ على أموال المضاربة يَدُ أمانة
-
ما هو حكم دفع الزكاة لطالب العلم ؟ الشيخ د. مشهور فواز يجيب
-
فتوى اليوم : هل يجب على الموظف أن يخرج الزكاة شهريا عند قبض المعاش؟
-
أنت تسأل ودار الإفتاء تجيب : ما حُكم صيام الصغير ؟
أرسل خبرا