في تل أبيب وفي كل انحاء البلاد، خشية من وقوع أحداذ إضافية أو عمليات معادية مشابهة ".
وتابع بينيت قائلا:" حربنا مع الإرهاب طويلة وصعبة – لكننا سننتصر ".

وكانت مطاردة منفّذ عملية تل أبيب قد انتهت في ساعات الفجر الأولى ، من اليوم الجمعة ، بمقتله على يد قوات الأمن ، حيث تم رصده " قرب دوّار الساعة في يافا .

بينيت يصدر تعليماته بإبقاء معبر الجلمة مغلقا حتى اشعار آخر
وكان بينيت قد عقد هذا لصباح جلسة لتقييم الأوضاع في أعقاب العملية، شارك فيها كل من وزير الأمن بيني غانتس، ووزير الأمن الداخلي عومير بار ليف، ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش كوخافي، ورئيس الشاباك والمفوض العام للشرطة كوبي شبتاي، ورئيس هيئة الأمن القومي والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء ومسؤولين كبار آخرين.
وجاء في بيان صادر عن المتحدث بلسان رئيس الوزراء وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما :" في مستهل كلامه، تقدم رئيس الوزراء بالتعازي إلى عائلات القتلى وتمنى الشفاء العاجل للجرحى. كما أشاد بـعمل الشاباك والوحدة الشرطية الخاصة الحازم الذي أدى إلى قتل الإرهابي خلال الليلة  ".
وأضاف المتحدث بلسان رئيس الحكومة قائلا في البيان :" أوعز رئيس الوزراء بفحص ضلوع البيئة القريبة المحيطة بالإرهابي بالعملية وبالعمل المناسب إزاء كل من ساعده أو كان يعلم عن نواياه العنيفة. كما أوعز بإبقاء معبر الجلمة مغلقا حتى إشعار آخر بهدف تقييد امكانية الحركة من مدينة جنين وإليها ".

 القائد العام للشرطة : " رصد منفّذ العملية وتصفيته "
وتطرّق القائد العام للشرطة الى مقتل منفّذ العملية بالقول : " بعد ليلة صعبة ، وساعات طويلة من عمل الشرطة ، الشاباك والجيش ، نجحنا صباح اليوم بتعاون استخباراتي ، برصد منفّذ العملية وتصفيته "
وتابع : " أكّدنا أمس اننا ومهما طال الأمر سنضع يدنا على المنفّذ وهذا ما حصل اذ تم رصده من قبل قوّات اليمام والشباك صباح اليوم قرب دوّار الساعة في يافا وتصفيته في تبادل لاطلاق النار .
وأنهى : " نحن مستمرّون في جهوزيتنا التي تشمل حراسة صلوت الجمعة الأولى من شهر رمضان  وسنلاحق كل من يحاول المس بأمن وأمان مواطني الدولة " . الى هنا أقوال القائد العام للشرطة والتي جاءت في بيان أصدرته الشرطة صباح اليوم ووصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما .


رئيس الحكومة نفتالي بينيت - تصوير مكتب الصحافة الحكومي

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ