رسالة إلى أعضاء الكنيست من القائمة المشتركة المحترمين، بقلم : هادي زاهر
هادي زاهر
وهنا يطرح السؤال: لماذا لم تصوتوا مع حجب الثقة التي أدرجت على جدول الاعمال قبل فترة قصيرة، طبعا الجواب واضح تمامًا وهو إمكانية عودة نتنياهو إلى الحكم، وكم من مرة اشرتم إلى ان هذه الحكومة أسوأ من حكومة نتنياهو وهي أسوأ حكومة تشكلت حتى الان، أقول ان هذا صحيح مئة بالمئة فما معنى ابقائها حية، وما معنى مشاركتكم في إبقاء هذه الحية تلدغنا وتلدغ شعبنا على مدار الساعة في مختلف اطرافنا، لا اريد ان اسرد جرائم هذه الحكومة، لا سيما وهي معروفة ومحسوسة، على كافة الأصعدة، لا سيما انكم لم تبخلوا في عرضها وبكل دقة، ومع ذلك لم تسقطوها حين تسنى لكم ذلك؟!
اما بالنسبة لنظرية: نختار اهون الشرين اعود واذكركم المرة تلو المرة باعترافكم بانها أسوأ حكومة مرت في تاريخ بلادنا.
فما هذا التناقض؟!! ثم أن الخوف من نتنياهو غير مبرر ابدًا، والادعاء بان حكومة نتنياهو ستضم سموترفيش وبن غفير ليس أسوأ ممن تضمهم حكومة بنيت، فتعالوا لنستعرض بعض أعضاء هذه الحكومة مقارنة بالحكومة المفترضة لنتنياهو، اولا بينيت نفسه مخلوق فاشي من الدرجة الأولى ولا حاجة هنا ايضا إلى ان اذكركم بممارساته، وشاكيد وإذا ما ترجمنا اسمها إلى اللغة العربية " لوزة" فهي " من برا رخام ومن جوا سخام" او بمعنى اخر هي لوزة تنغل في جوفها جراثيم العنصرية البغيضة التي عادة تخرج إلى الهواء، وهي تجاهر بذلك معتقدة بأنها بطلة بين قومها، ونصل إلى كبير السفاحين وزير القتل غانتس الذي يفتخر بإبادة البشر، وبعدد من ابادهم وهنا نشير بان بن غفير مثلا قد ينبح ولا يستطيع ان يعض كما يستطيع غانتس، وكما قال المثل، المجرم الذي نعرفه افضل من المجرم الذي سنتعرف عليه.
الرفاق الأعزاء ، الحقائق واضحة ومن فمكم ادينكم بمعنى انها أسوأ الحكومات فالواجب يقتضي اسقاطها بدون تردد، امل ان تسقطوها في اول مرة يتسنى لكم ذلك.
مع بالغ احترامي ومحبتي
رفيقكم هادي زاهر
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ [email protected]
- الحكومات تتعاقب والأعداد تتزايد -مَن ينقذ المجتمع العربي من قبضة منظمات الإجرام؟
- الانخراط في العمل السياسي والجماهيري في سلطاتنا المحلية
- انتخابات شعارها ‘فقط لا‘ - مقال بقلم : المحامي زكي كمال
- ‘غزو مدارسنا جنسيا‘ - بقلم: المحامي شادي الصح
- حرب الشوارع الدامية – بقلم: د. عمر مصالحة
- ‘ السياسية والحصان الرابح ‘ - بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني
- مقال : ‘إما تصحيح المسار..او الدمار‘ - بقلم: سهيل دياب- الناصرة
- مقال : الحكومات تتعاقب والأعداد تتزايد - مَن ينقذ المجتمع العربيّ من قبضة منظّمات الإجرام ؟
- حسين سويطي يكتب : رسالة مفتوحة إلى كلّ حزبي وجبهوي - أين نحن وإلى أين وما العمل ؟
- مقال | طرق علاج الأمراض النفسيّة