تنظر محكمة الصلح في بئر السبع ، يوم الأربعاء القادم ، في الاتهام ضد عضو الكنيست السابق رئيس الحزب الديمقراطي العربي طلب الصانع بـ " اعاقة رجال الشرطة من تأدية واجبهم خلال  المظاهرات ضد مخطط برافر ، حيث جرت  مظاهره على مدخل " سديه بوكر " ، خلال انعقاد جلسة الحكومة هناك لمناقشة تهويد النقب ، ترحيل وتركيز العرب ، ترحيل اهالي قرية " ام الحيران " واقامة قرية حيران اليهودية، وكذلك اقامة مدينة " كسيف" لليهود المتدينيين على اراضي قرية تل عراد العربية " .
وقال في حينه متظاهرون " أن الشرطه قامت باستفزاز المتظاهرين واعتقال احدهم بدون مبرر وتصدى لهم الصانع الذي احتج على الاعتقال الاستفزازي فقامت الشرطة باعتقاله مع اثنين اخرين من المتظاهرين بحجة اعاقة الشرطه من تأدية واجبها " .
وعقب الصانع على الموضوع قائلا : " ان تقديم لائحة الاتهام عمل انتقامي على خلفية نضالنا الجماهيري الذ اسقط مخطط برافر ، والهدف ارهابنا من الاستمرار في النضال ضد سياسة الترحيل والتهجير الا ان هذه الممارسات لن تزيدنا الا ايمانا بقضيتنا العادله وحقنا في العيش بعزة وكرامة على ارض الاباء".







لمزيد من اخبار رهط والجنوب اضغط هنا
لمزيد من الاخبار المحلية اضغط هنا