يمنيان يتابعان خطاب الحوثي في صنعاء يوم الثلاثاء - رويترز

فوق ما وصفها بأنها إجراءات "مفتوحة" لتنفيذه.
كان عبد الملك الحوثي، يتحدث بعد ساعات من اشتباكات بين مقاتلين حوثيين وحراس عند مقر الإقامة الخاص للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ودخولهم القصر الرئاسي في ثاني يوم من أعمال العنف في صنعاء والتي زادت المخاوف من انزلاق اليمن إلى الفوضى.
وفي خطاب بثه التلفزيون على الهواء، حث الحوثي هادي أيضا على عدم الإصغاء للنصائح الخارجية، التي قال إنها "ستؤدي إلى تقسيم اليمن إلى ستة أقاليم".
وقال الحوثي "هذا التحرك جاد، نحن مصرون وعازمون ولن نتردد أبدا في أن نفرض أي إجراءات ضرورية لتنفيذ اتفاقية السلام والشراكة."
ووصف الإجراءات بأنها "مفتوحة"، وطرح أربعة مطالب منها تعديل مسودة الدستور التي تنقل في صورتها الحالية بعض السلطات من الحكومة المركزية إلى ستة أقاليم. وقال الحوثي "إن هذا جزء من مؤامرة من الخارج".
وطالب أيضا بأن يستعين هادي بالجيش لفرض الأمن في اليمن، بما في ذلك في محافظة مأرب الغنية بالنفط. وتعهد زعماء القبائل في تلك المنطقة بالتصدي لأي تقدم للحوثيين إليها. ويقف الحوثيون على حدود المحافظة.
وقال الحوثي "لا أحد في أي موقع سواء الرئيس أو أي مسؤول يمكن أن يكون فوق أي إجراء، حينما يقف هو وينفذ مؤامرة بهذا السوء على هذا البلد".


تصوير AFP

لمزيد من اخبار عالمية وسياسية اضغط هنا