في احتواء احتجاجات في الذكرى الرابعة لانتفاضة أطاحت بالرئيس حسني مبارك" .
وكانت السلطات قد عززت إجراءات الأمنية تحسبا لمظاهرات دعا إليها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في القاهرة ومحافظات أخرى، في ذكرى الاحتجاجات الشعبية الواسعة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك من سدة الحكم عام 2011.
كما دعت حركة شباب 6 أبريل إلى التظاهر وسط القاهرة في ميادين الأوبرا وطلعت حرب وعابدين وعبدالمنعم رياض وكوبري قصر النيل.
وأغلقت قوات الأمن ميدان التحرير، الذي يعتبر رمز الثورة المصرية، لمنع وصول أي احتجاجات إليه.
وبحسب السلطات المصرية، "فإن شخصين كانا يحملان رشاشين ويطلقا النار على المواطنين خلال مظاهرة لأنصار جماعة الإخوان المسلمين في الأسكندرية".
وأوضح مسؤول في مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية أن "قوات الشرطة تعاملت مع مطلقي الأعيرة النارية مما أسفر عن مصرع أحدهما وضبط الآخر".
لكن حزب الحرية والعدالة اتهم "قوات من الجيش بقتل متظاهر أثناء فضها احتجاجات الاسكندرية".

النائب العام يفتح تحقيقا في حادث مقتل الناشطة المصرية شيماء الصباغ
فتح النائب العام المصري تحقيقا في حادث مقتل الناشطة المصرية وعضو حزب التحالف الشعبي، شيماء الصباغ، أمس خلال مسيرة وسط القاهرة.
وقال رئيس الوزراء المصري ابراهيم محلب أن التحقيقات التي أمر بها النائب العام، ستتوصل إلى الجناة الحقيقيين.
وأضاف محلب في بيان صحافي "لدى يقين في أن كل من له حق سيحصل عليه ومن أخطأ وأُدين، سينال عقابه، أياً كان، وفق تحقيقات نزيهة، وقضاء عادل، فدولة ما بعد 25 يناير تحترم القانون، وتطبقه على الجميع".
وقتلت شيماء الصباغ متأثرة بإصابتها بطلقات خرطوش من مسافة قريبة أثناء مسيرة للحزب بالقرب من ميدان التحرير في وسط العاصمة المصرية القاهرة قبل ساعات من الذكرى الرابعة لثورة يناير/ كانون الثاني.
وعرف عن الصباغ معارضتها للمجلس العسكري ولنظام الرئيس المصري الاسبق محمد مرسي واعتراضها على وجود العسكريين في السلطة.


الناشطة المصرية وعضو حزب التحالف الشعبي شيماء الصباغ بعد الاعتداء عليها، تصوير AFP

الشرطة تلقي القبض على مؤيدين للرئيس السابق محمد مرسي قرب ميدان التحرير في القاهرة اليوم الاحد


تصوير GettyImages