كاسحا خلال الانتخابات المبكرة التي جرت في البلاد يوم الأحد .
وتعهد تسيبراس باحترام الدستور بعد أن طمأن بابولياس بأن حزبه لديه الدعم الكافي لتشكيل حكومة.
ومن المتوقع أن يعلن تسيبراس عن تشكيلته الوزارية اليوم الثلاثاء، بعد أن أبرم اتفاقا مع حزب اليونانيين المستقلين اليميني.

حزب بوتامي الوسطي بزعامة ستافروس ثيودوراكيس يرفض الانضمام إلى الحكومة
ويمثل تحالف حزبين من أقصى طرفي الطيف السياسي تلاقيا غير معتاد بين قوتين جمعت بينهما كراهية مشتركة لخطة إنقاذ اليونان التي وضعها الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي.
في الوقت ذاته، رفض حزب بوتامي الوسطي بزعامة ستافروس ثيودوراكيس الانضمام إلى الحكومة الائتلافية الجديدة بزعامة تسيبراس، قائلا إنه لا يمكنه الانضمام إلى حكومة تضم حزب اليونانيين المستقلين اليميني المعادي لأوروبا.
وأثار فوز حزب سيريزا مخاوف من حدوث اضطرابات مالية جديدة في اليونان التي فجرت أزمة مالية كبرى في أوروبا في عام 2009.
إلى ذلك ، قال رئيس مجموعة اليورو يورين ديسلبلوم إن أوروبا مستعدة لمنح اليونان مزيدا من الوقت لدفع ديونها، لكنه أكد أنها لن ترضخ لمطالب الحكومة اليونانية الجديدة بشأن الإعفاء من الديون لأن ذلك ضد قوانين منطقة اليورو.
وحذر ديسلبلوم اليونان من أن المصاعب الاقتصادية التي تواجهها لم تنته بعد.


تصوير-AFP

لمزيد من اخبار عالمية وسياسية اضغط هنا