إلى  " إبراز الدور الوحدوي العروبي والإسلامي من أجل التوصل إلى حلول لأزمات المنطقة ".
الشيخ منقارة وفي تصريح له قال : " لا بد من تعاون عربي (سعودي  إيراني تركي ) ضمن مشروع ورؤية إسلامية تخدم شعوب المنطقة وتمنع الاستغلال الاستعماري الذي يعمل على ازكاء الفتن الداخلية لا سيما الفتنة السنية الشيعية منها. لأن المستفيد الأول من الانقسام هو الاحتلال الاسرائيلي والقضية الفلسطينية هي المتضرر الأكبر وأن الطريق لمحاربة العنف والتشدد يمر عبر هذا التفاهم الاقليمي والذي يجب أن يبدأ اولاً بدفع الحل السياسي للأزمة السورية المستفحلة والتي يدفع لبنان فاتورتها من دماء أبنائه العسكريين في الوقت الذي يجب أن تتوجه فيه كل البنادق  إلى صدر العدو الصهيوني ، العدو الأوحد إلى الأمة العربية والإسلامية وهذه البوصلة الحقيقية للصراع وللجهاد فالمعارك الداخلية حروب فتن واستنزاف للأمة العربية والإسلامية والمنتصر فيها هو الارهاب الصهيوني . ولأن المحور العربي لن يقوم اساساً دون استنهاض الدور السعودي السوري المصري المحوري والذي يعتبر أن تحرير فلسطين هي القضية والمقياس التي تقوم عليها الاستراتيجيات والتحالفات على اختلافها، وعليه لا بد من حوار سعودي ايراني يكون لبنان أول المستفيدين منه بإتمام استحقاقاته الدستورية في طليعتها انتخاب رئيس للجمهورية ".    
 
 لمزيد من اخبار عالمية وسياسية اضغط هنا