تصوير مور اورن

بالقاء خطاب لمدة دقائق قليلة والذي يتحدث ويبحث موضوع العنف وكيفية محاربته، بداية من الانترنيت والعنف بالمدارس .
وتأتي هذه المسابقة ضمن مبادرة طرحها مشروع مدينة بلا عنف المتواجد بجميع انحاء البلاد، وذلك في ظل تفشي العنصرية والعنف بالفترة الاخيرة، حيث تعتبر هذه المسابقة من المسابقات الفريدة من نوعها بالبلاد والتي تصدر سفراء شبان لمحاربة العنف بالبلاد.

علي صفي العربي الوحيد بالنهائيات، فهل يفوز باللقب
مراحل التقدم والتحضير للمسابقة وشروط القبول لم تكن سهلة حيث جاء الشرط الاول للمسابقة وهو ارسال رسالة نصية وفيلم يوضح ويتحدث عن المشارك نفسه ولماذا اختار ان يشارك ويتنافس على المسابقة، العشرات من الشبان والشبات تقدموا للمسابقة واختير منهم فقط 18 متسابقاً، بالمرحلة الثانية طلب من الـ 18 متسابقاً ان يشاركوا بورشة عمل خطابية اختصاصية بمجال الخطابة والحديث، ومن ثم تقدم المشاركين للامتحان الذي من خلاله قدم كل مشارك خطاباً مدته دقيقة امام جمهور ليتم اختيار 12 مشاركا من بينهم الشاب العربي الذي استطاع ان يثبت نفسه امام لجان التحكيم والحاضرين، علي صفي ابنة قرية دير الاسد بالجليل.

الفائزون سيحصلون على جوائز وميزانيات لتحقيق مشاريعهم
هذا وسيتنافس المتسابقون الـ 12 ومن بينهم العربي الوحيد علي صفي على الحصول على سفير محاربة العنف والرابح بالمسابقة ونائبيه سيحظون بجوائز قيمة ومتعددة، وسيتمتع كذلك المشاركون الاخرون بجوائز اخرى، ولكن الاهم من ذلك ان الفائز ونائبيه سيحصلون على وسام تمثيلي بمؤتمرات محاربة للعنف، وسيتم منحهم ميزانيات لمشاريع يريدون تقديمها لمحاربة العنف . يشار الى ان اختيار السفراء سيتم عبر لجنة تحكيم خاصة ومتخصصة بالمجال والمركبة من شخصيات مهمة ومختصة بمجال الرأي العام.

لمزيد من الاخبار المحلية اضغط هنا